عمان - ارتفاع درجات الحرارة عرض شائع لمجموعة واسعة من الأمراض. وتحدث عندما تزيد درجة حرارة جسم الإنسان عما هو طبيعي، وهو 36-37 درجة مئوية. ودرجة حرارة الجسم الطبيعية يمكن أن تختلف تبعا للفرد والوقت من اليوم، وحتى الطقس. أما بالنسبة لمعظم الناس، فإن درجة الحرارة 37 مئوية هي الدرجة الأساسية.
ويعد جميع الأشخاص، بأي سن كانوا، عرضة للإصابة بارتفاع درجات الحرارة. ويصف موقعا
ارتفاع درجات الحرارة بانها استجابة للالتهابات، وذلك كما هو الحال لدى مصابي فيروس الإنفلونزا، كما وقد ترتفع نتيجة للأعراض الالتهابية التي تصاحب إصابات الأنسجة أو الأمراض. ومع ذلك، فإن العديد من الأسباب الأخرى لارتفاع درجات الحرارة ممكنة، بما فيها السرطان وبعض الأدوية والتعرض للحرارة ووقوع الإصابات أو التشوهات في الدماغ وأمراض الغدد الصماء.
ويذكر أن ارتفاع درجات الحرارة نادرا ما يحدث من دون أعراض أخرى. فهو غالبا ما يترافق مع أعراض معينة من شأنها أن تساعد على تحديد المرض المؤدي إليه وتساعد الطبيب في تحديد العلاج المناسب.
وعادة ما يتم التحكم بدرجة الحرارة من قبل جزء من الدماغ يعمل كناظم حراري للجسم، إذ أنه يحافظ على درجة الحرارة العادية من خلال آليات التدفئة، منها الارتعاش وزيادة الأيض؛ وآليات التبريد، منها التعرق وتوسيع الأوعية الدموية بالقرب من الجلد.
ويعتمد علاج ارتفاع درجات الحرارة لدى البالغين على السبب المؤدي له. وفي معظم الحالات، يجب أيضا أن يعطى الباراسيتامول أو الأيبوبروفين للمصاب بالإضافة إلى علاج السبب المؤدي له لخفض درجة حرارته. كما ويمكن إعطاء السوائل له عن طريق الفم أو الوريد لمنع إصابته بالجفاف إن لزم الأمر.
ليما علي عبد
مترجمة
وكاتبة تقارير طبية