يحتفل الإسرائيليون اليوم بعيد المساخر "بوريم" الذي درجت العادة على التنكر وتبادل الهدايا فيه.
ووفقا للمعتقدات اليهودية فإن هذا العيد يأتي احتفالاً بذكرى نجاة الشعب اليهودي في مملكة فارس القديمة من مؤامرة للقضاء عليه دبرها هامان رئيس وزراء الملك أحشويروش في القرن الخامس قبل الميلاد.
وتتزامن الاحتفالات اليهودية مع المضايقات للفلسطينيين من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين الذين اقتحموا عدة قرى في الضفة الغربية، ومنها قرية حارس شمال سلفيت لأداء طقوس تلمودية فيها.