بعد مصادرة إسرائيل أموال الضرائب العائدة للسلطة الفلسطينية والتي تمر عليها الشهر الرابع إلى متى سيبقى الذين يتلقون رواتب من السلطة صامتين وأيضا غزة التي يعيش الكثير من اهاليها تحت أنقاض منازلهم المدمرة في الحرب والتي لم ينفذ مشروع بناء وترميم المنازل فيها حتى الآن إلى متى يعيشون أجواء البرد والشتاء في هذا العراء . الأجواء في الضفة وغزة تنحدر نحو العنف والفليان لربما نحو حرب جديدة أو فلتان جديد بالأمن .وإسرائيل تحاول أن تنجح دعاية الانتخابات على حساب الشعب الفلسطيني الذين بدو وكأنهم حقول تجارب . إن الصبر بدء ينفذ وعلى ما يبدو أن هناك كوارث وعنف في الطريق الذي يسير به الهدف الذي ساد المنطقة بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة .
واليوم قطعة إسرائيل الكهرباء عن مدينتي نابلس وحنين اعتبارا انها خطوة أولى تهدد بها السلطة أن لم تلتزم بدفع ديون الكهرباء التي تراكمت عليها وكان إسرائيل تحاول أن تخضع السلطة الفلسطينية لاتباع أوامرها والتراجع عن رفع القضايا في محكمة الجنايات والتي بدأت تنقلب على الشعب والسلطة الفلسطينية وآخرها المحكمة الأمريكية التي طالبت السلط بدفع ما يقارب المليار دولار لإسرائيل لمقتل جنود إسرائيليين على يد فلسطينيين في سنوات الانتفاضة .
ومن فلسطين هناك الكثير قتلو على يد قوات الاحتلال وأصيب الكثير ولم تترافع المحكمة الأمريكية وتطلب من إسرائيل أن تدفع لهم . الشارع الفلسطيني الآن في حالة غليان وبدء قطرات في سجون العدو التي الآن أسرى حركة الجهاد الإسلامي يخوضون اضرابا عن الطعام مع استنفار كامل في معظم السجون . هل سوف ينفجر الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. وربما في الداخل المحتل. فإن ممارسات الاحتلال التي تزداد عنف بحق الشعب الفلسطيني داخل السجون وخارجها يشعل نيران الغضب في أعين الشباب الفلسطيني كم تبقى لمساحة الصبر لانفجار هذا اللغم وتعود الانتفاضة ؟
