طوباس/ أحمد السدة/ شارك متحف يبوس-مخيم الفارعة في معرض محافظة طوباس والأغوار الشمالية "هنا باقون" الذي نظمته وزارة الثقافة بالتعاون مع مؤسسات محلية مختلفة، واحتوت زاوية المتحف على أدوات مختلفة توحي بأهمية البقاء الفلسطيني في الأراضي التي هي حق له، وتبرز الصيغة الفلسطينية من خلال القطع المعروضة .
زخر المعرض بكثير من الزوايا لمختلف المؤسسات التراثية والزراعية، ولكن ما يميز زاوية متحف يبوس عن غيرها أن متحف يبوس لم تغادره صبغة الشباب طيلة المعرض، من حيث تقديم المعلومات عن الأدوات لأنه بالأصل القائمين على المتحف هم من فئة الشباب .
وفي هذا الخصوص يقول المدير العام لمتحف يبوس محمد عايدي: إن المشاركة في هذا المعرض جاءت لمساندة أهلنا في الأغوار المعرضة باستمرار لاعتداءات الاحتلال، وتعريف الناس بما يملكه المتحف من أدوات وقطع تراثية تروي تاريخا كاملا للشعب الفلسطيني، وعمدنا من خلال هذا المعرض تفعيل لجنة العلاقات العامة التابعة للمتحف .
وعلى هامش المعرض اجتمعت لجنة العلاقات العامة في مقر متحف يبوس وناقشت مع الإدارة الخطط المستقبلية للجنة والتي ستشمل على دورات في تخصص العلاقات العامة وزيارات للمؤسسات المحلية الخدماتية والخيرية، والمهام الموكلة لكل عضو في اللجنة .
واستقبل المتحف طلبة قسم السياحة والآثار-جامعة النجاح الوطنية في مقره في مخيم الفارعة، وتعرف الطلبة على ما يحتويه المتحف من أدوات زراعية وبدوية وملابس وما يتعلق بالطبخ والنحاسيات ومحتويات أخرى .
وفي هذا السياق أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في متحف يبوس محمود أبو عبية، أن هذه المشاركة تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي لطالما حرص المتحف على المشاركة بها منذ إنشائه، إضافة إلى خصوصية هذا المهرجان الذي جاء دعماً لأهلنا في الأغوار.
من الجدير بالذكر أن متحف يبوس تأسس عام 2007م على أراضي مخيم الفارعة في محافظة طوباس، حيث يهدف إلى الحفاظ على التراث الفلسطيني من محاولات الصهاينة وممارساتهم التي تسعى إلى طمس الهوية الفلسطينية.
