أفاد مركز احرار لدراسات الاسرى وحقوق الانسان أن محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية حكمت على الطفل الأسير خالد حسام الشيخ (15 عاما) من بيت عنان في القدس بالسجن لمدة  4شهور، وفرضت عليه غرامة مالية بقيمة 2000 شيقل.

ويواصل الاحتلال اعتقال الطفل الشيخ  منذ 63 يوما بتهمة إلقاء الحجارة وحرق إطارات سيارات،وأكدت عائلة الطفل في حديثها مع مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان أنه ورغم معاناته من فقر الدم وتدني نسبته في جسمه، إلا أن الاحتلال لا يقدم له العلاج المناسب منذ اعتقاله بتاريخ 25\12\2014.

وأكدت العائلة أنها لم تتمكن من رؤيته أو زيارته منذ لحظة اعتقاله رغم أنهم تقدموا لاستصدار تصاريح زيارة منذ فترة، ولكن لغاية الآن لم يتم الموافقة على ذلك.

وأبدت العائلة قلقها إزاء الاستمرار باعتقال ابنها في ظروف اعتقالية صعبة، ووسط حرمان من العلاج الذي يناسب وضعه الصحي، وطالبت بالعمل على السماح لها بزيارته.

ويشار أن الطفل طالب مدرسي في الصف العاشر، اعتقله الاحتلال بجانب الجدار الفاصل قرب قريته، ويحتجزه حاليا في سجن“عوفر” قرب مدينة رام الله، وعقد له الاحتلال أربع جلسات محاكمة كان آخرها اليوم.

واستنكر  مدير مركز “أحرار” فؤاد الخفش هذا الحكم الصادر بحق الطفل، وأكد أن اعتقال الأطفال الفلسطينيين سياسة ينتهجها الاحتلال منذ سنوات طويلة، مشيرا لوجود ما يقارب من 300 طفل معتقل حاليا في سجون الاحتلال.

وطالب الخفش بضرورة التحرك والعمل على اطلاق سراح جميع الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لدى الاحتلال بشكل غير أخلاقي، وبعيدا عن كل معالم الإنسانية، وحذر من خطورة التمادي بالسكوت عن هذه الجرائم والصمت حيال كل تلك الانتهاكات.