قالت المحامية الأسترالية المسلمة مريم فيزاده إنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل عبر الانترنت لكنها لن تسكتها.
ونقل موقع "سي ان ان بالعربية" عن المحامية الشابة قولها: "إن الناس لا يرغبون بإيذائي لأني امرأة أو لأن اسمي مريم، أو لأنني من الشرق الأوسط، بل لأنني أرتدي الحجاب ولأنني مسلمة".
وأكدت فيزاده، التي تعمل أيضاً متحدثة باسم "سجل الإسلاموفوبيا في أستراليا"، أن التعليقات كانت قاسية. فأحد المستخدمين هددها بقوله: "ارحلي الآن قبل أن نقطع رأس أمك، وندفنكم مع الخنازير".
وقد ظهر على الانترنت وسم " #IStandWithMariam لمحاربة التهديدات التي بدأتها امرأة مسؤولة عن مدونة اسمها "Daily Stormer".
بدأت هذه القصة قبل ثلاثة أشهر، عندما نشر محل تجاري قميصاً رسم عليه صورة أستراليا مع عبارة "إن لم تحبها، اخرج منها"، لتعبر فيزاده عن غضبها من الرسالة التي يحملها القميص، ويسحب القميص من السوق مع اعتذار من المحل.
بعد ثلاثة أشهر، أعاد حزب الدفاع الأسترالي -وهو حزب يميني ينادي بمنع الإسلام في أستراليا- نشر تغريدة فيزاده عبر صفحته على "فيسبوك" مع تغريدة أخرى لها تعبر فيها عن حرية الناس بارتداء ما يريدونه، مع تعليق قال فيه القائمون على الحزب: "هل هذا نفاق أم ماذا؟"