عانق الأسير عامر ترابي من قرية صرة غرب نابلس الحرية بعد أن أمضى 12 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تعرض خلالها للعزل الانفرادي عدة مرات.

وحول معاناة الأسير وأسرته، قال شحادة ترابي والد الأسير المحرر أنهم عانوا الأمرين طيلة 12 عاما، "فكان يسمح لاخوته بزيارته مرة واحدة فقط كل عام، وخلال السنتين الأخيرتين منعت أنا من زيارته بحجة الرفض الأمني، كما منعت والدته من زيارته عدة مرات بنفس الحجة".

يذكر أن المحرر عامر ترابي قد اعتقل عام 2002، وحكم عليه بالسجن لمدة 11عاما بتهمة إطلاق النار وتنفيذ أعمال مقاومة ضد الاحتلال، حيث كان من المفترض أن يفرج عنه قبل عامين، إلا أن الاحتلال أعاد محاكمته وأضاف لحكمه السابق 18 شهرا بحجة وجود قضية جديدة ضده .

وتعرض الأسير ترابي خلال فترة اعتقاله الطويلة للعزل عدة مرات في سجون الاحتلال، كما ومنعه الاحتلال من زيارة ذويه له عدة مرات أيضا.

وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت عن الأسير ترابي يوم الخميس من سجن ريمون الصحراوي، وتم الإفراج عنه عبر معبر الظاهرية قرب الخليل.