بمقدورها أن تحول الرمال إلى لوحة فنية، مستخدمة يديها وخيالها الواسع، هكذا تبدو موهبة رنيم عز الدين "15 عاما".
وقالت المصرية رنيم، إنها لازالت تدرس في الصف الأول الثانوي، وقبل 5 سنوات لم تكن تستطيع رنيم أن تتخيل أنه بمقدروها تحويل الرمال إلى لوحة فنية، لكن الصدفة وحدها قادتها إلى "اللعب بالرمال" بحسب قولها.
وبدأت منذ ذلك الوقت رنيم في تنمية موهبتها، وشجعها على ذلك والدها ووالدتها، خاصة أن هناك الكثيرين لايعرفون الكثير عن هذا الفن.
وأضافت رنيم أنه لايوجد مشاهير لدينا في هذا الفن في الوطن العربي باستثناء الخليجية شيماء المغيري، التي أبدعت في هذا المجال والمصري مايكل روماني.
أما عن صعوبة استخدام الرمال في الرسم بديلا عن الفرشاة والألوان التقليديين تقول رنيم، بالطبع يحتاج الرسم بالرمال إلى موهبة خاصة ومهارة في الأداء أكثر من الرسم العادي لكن النتيجة بالطبع تكون مذهلة فور الانتهاء من الشكل النهائي للوحات.
ورغم أن رنيم اصغر فنانة في مجال الرسم بالرمال في الوطن العربي، إلا أنها تستعد لعمل أول معرض في مصر عن الرسم بالرمال في مايو المقبل، حيث تعرض أكثر من 20 لوحة تم رمسها بالكامل باستخدام الرمال.
وتحلم رنيم بأن يتطور الرسم بالرمال أكثر في مصر، ويتم عمل معارض جماعية للفنانين إلى جانب تدريسه في كليات الفنون التي تود الالتحاق بها بمجرد الانتهاء من دراستها، كما تحلم أن تتخصص للمرة الأولى في هذا النوع من الرسم والخروج بهذا الفن إلى العالمية.
كما تفضل رنيم العروض المباشرة للرسم للتفاعل مع الجمهور أثناء رسم اللوحات في وجودهم، خاصة أن هذا الفن يعتمد على الاضاءة والظل بشكل كبير لإبراز اللوحات الفنية.
تطلع رنيم إلى تطور فن الرسم بالرمال حول العالم، وتتمنى الاشتراك في أحد المعارض العالمية.