كشفت محامية هيئة الاسرى هبة مصالحة عن استمرار حكومة اسرائيل بجنودها ومستوطنيها ومحققيها في تعذيب الاطفال الاسرى والتنكيل بهم بطريقة مهينة ولا انسانية ومما يخالف كافة الاعراف والقيم الانسانية والقانونية والاخلاقية.
ونقلت مصالحة شهادة الاسير القاصر زيد علي عبد الحافظ زيدان 17 سنة سكان عزون قضاء قلقيلية المعتقل في تاريخ 15 /2/2015 ويقبع في قسم الاشبال في سجن مجدو انه تم اعتقاله الساعة الثالثة عصراً بعد ان هجم عليه الجنود واعتقلوه حيث بطحوه ارضاً وانهال عليه الجنود بالضرب المبرح بايديهم وارجلهم وعلى كافة انحاء جسمه، ثم قيدوه الى الخلف وعصبوا عينيه واقتادوه الى معسكر يسمى صوفين.
وقال الاسير زيدان ان الجنود شبحوه في ساحة المعسكر في البرد الشديد وتحت المطر اكثر من خمس ساعات، وكان كل جندي يمر عنه يقوم بضربه على بطنه وقدميه وركله ركلات قوية ومؤلمة.
ونقلت مصالحة شهادة الطفل الاسير يزيد علاء حسين سويدان 16 سنة، سكان قلقيلية المعتقل يوم 27/1/2015 ويقبع في مجدو انه استجاب لبلاغ طلبه الى الحكم العسكري، وهناك اقتادوه الى معسكر صوفين مقيداً ومعصوب العينين، وشبح في الساحة في البرد الشديد ساعات طويلة.
وافاد نقل بعدها الى معسكر حوارة العسكري وجرى هناك الاعتداء الوحشي عليه من قبل احد الجنود الذي قام بضربه ضربات قوية على وجهه مسبباً له جروح في انفه حيث سالت الدماء.
وافاد الاسير القاصر تامر عياد احمد صوف سكان سلفيت 17 سنة الذي يقبع في سجن مجدو انه اعتقل يوم 17/3/2013 الساعة الثالثة فجراً من بيته من قبل جنود مقنعين وعصبوا عينيه وقيدوه وجروه مسافة 150 م خارج البيت، وخلال جره وقع على الارض اكثر من مرة واصيب بجروح بليغة وكدمات في كافة انحاء جسمه.
وقال انه في داخل الجيب العسكري اخذ الجنود يوجهون له الضربات على وجهه وظهره بواسطة بنادقهم وارجلهم؟، واقتادوه الى مركز تحقيق الجلمة حيث تعرض لساعات طويلة من التحقيق وهو مكبل الايدي ودون طعام او شراب ومشبوحاً على كرسي صغير محني الظهر.
وافاد خلال ذلك هدده المحققون باحضار والدته، ووجهوا له الالفاظ النابية والشتائم اضافة الى قيام المحققين بصفعه على وجهه عدة مرات.