memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
"> memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia ">من عبد الله زيدان-
اعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني, خلال اجتماع عقدته في بلدية سخنين ظهر اليوم الأحد, بحضور مركباتها السياسية وعن السلطات المحلية من مختلف بلدات الداخل الفلسطيني الاضراب العام والشامل في الذكرى الـ38 ليوم الأرض في 30 آذار الجاري.
وشارك في الاجتماع رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح ونائب رئيس الحركة الاسلامية الشيخ كمال خطيب والناطق بلسان الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات، وعضو المكتب السياسي للحركة الاسلامية أ. عبد الحكيم مفيد وأعضاء الكنيست د. جمال زحالقة ومحمد بركة ومسعود غنايم ورئيس اللجنة القطرية ا. مازن غنايم وآخرين من مختلف الأحزاب السياسية.
وتباحث المشاركون في الاجتماع حول كيفية احياء الذكرى السنوية ليوم الارض.
وفي معرض كلمته أكّد رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية مازن غنايم على أهمية الوحدة لجميع قطاعات وأحزاب وحركات سياسية ووطنية لإنجاح فعاليات يوم الأرض، والوقوف الى جانب الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية ومحمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية، في مواجهة المحاكم الجائرة، ومحاسبتهم على مواقفهم الوطنية والعقائدية، وقال: "إن كان الدفاع عن الاقصى والقدس تهمة فيا مرحبا بهكذا تهمة وجريمة"، ودعا الى الوقوف الى جانب اهل قرية رمية في "كرميئيل" بمواجهة المخططات الترحيلية، والتأكيد على الموقف لمبدئي من دعم اهل النقب عامة ومع اهل العراقيب التي تهدم للمرة الـ 66.
فعاليات يوم الأرض
وأكّد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة على اقتراح الحركة الإسلامية باعتبار يوم الارض هو يوم اضراب شامل في الوسط العربي، والعمل على تنظيم ثلاث فعاليات لإحياء ذكرى يوم الارض الاولى في قرية رمية والوقوف الى جانب الاهل هناك يوم الجمعة الذي يسبق يوم الارض.
وأضاف: "سيكون النشاط الثاني في بلدة قلنسوة حيث يتهدد المنازل هناك الهدم من قبل السلطات ولجنة التنظيم بحجة البناء بدون ترخيص والامر يتهدد ثلاث منازل ظاهرة للعيان غير ان القرار سيكون مقدمة لأكثر من 40 منزلا في المنطقة المشار اليها، والنشاط الثالث هو معسكر التواصل الذي تنظمه الحركة الاسلامية على مدار سنوات والذي يهدف الى تثبيت الاهل في النقب على اراضيهم، وستكون مسيرة وحدوية هناك بمشاركة قيادات من الوسط العربي واحياء يوم الارض وستكون الفعالية الرسمية في قرية عرابة البطوف والتي ستستضيف هذا النشاط الاكبر في إحياء هذه الذكرى".
وكان الشيخ رائد صلاح قد دعا خلال كلمته إلى الاضراب الشامل والعام في يوم الأرض مشيرًا إلى أنّ الارضية اليوم خصبة لاتخاذ قرار بإعلان الاضراب وخاصة في ظل تراكم عدد من القضايا الملحة والتي تحاول السلطة واذرعها الامنية والسلطوية تمريرها بدءً من المسجد الاقصى والى استهداف قضية الارض واوامر الهدم في قلنسوة والطيبة وعرابة، ومحاولة اقتلاع المواطنين العرب من اراضيهم وهو ما يحدث في قرية رمية المجاورة لكرميئيل، ووصولا الى قضية عكا الملحة والتي تحتاج من كل فلسطيني غيور الوقوف معها والى جانبها.
خلقية يوم الأرض
يذكر أنّ أحداث يوم الأرض الفلسطيني تعود لعام 1976 بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية العنصرية بمصادرة آلاف الدونمات، وعلى أثر هذا المخطط العنصري قررت لجنة الدفاع عن الأراضي بتاريخ 1/2/1976 م عقد اجتماع لها في الناصرة بالاشتراك مع اللجنة القطرية لرؤساء المجالس العربية وفي تم إعلان الإضراب العام الشامل في 30 آذار (مارس) احتجاجاً على سياسية المصادر وكالعادة كان الرد الإسرائيلي عسكري دموي إذ اجتاحت قواته مدعومة بالدبابات والمجنزرات القرى الفلسطينية والبلدات العربية وأخذت بإطلاق النار عشوائياً فارتقى الشهيد خير ياسين من قرية عرابة، وبعد انتشار الخبر صبيحة اليوم التالي 30 آذار انطلقت الجماهير في تظاهرات عارمة فسقط خمسة شهداء آخرين وعشرات الجرحى، وهم الشهيد خضر خلايلة والشهيدة خديجة شواهنة والشهيد رجا أبو ريا من سخنين، الشهيد محسن طه من كفركنا واستشهد في الطيبة رأفت الزهيري وهو من عين شمس ، إضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين.