يجري عما قريب تعميم تجربة مرحاض -يستخدم البول في توليد الكهرباء مع قدرته على شحن تليفون محمول- لتوفير الإنارة لمخيم لاجئين بعد أن أجرى طلبة اختبارات ناجحة على الابتكار في بريطانيا.
ويستعين المرحاض -الذي جاء ثمرة للتعاون بين وكالة الإغاثة أوكسفام وجامعة وست انجلاند في بريستول- بميكروبات حية تتغذى على البول ثم تحوله إلى طاقة كهربية. وقال اندي باستابل رئيس قسم المياه والصرف الصحي في اوكسفام في بيان "العيش في مخيم للاجئين أمر شاق بدرجة كافية علاوة على المخاطر الإضافية الخاصة بالتعرض للاعتداء في الأماكن المظلمة ليلا واحتمالات حدوث ذلك كبيرة".
وقالت أوكسفام إن أول مرحاض من هذا النوع سيرسل إلى مخيم لاجئين في غضون الأشهر الستة القادمة وسيجري تعميمه بصورة أوسع بعد اجتياز الاختبارات ليتم البدء بالمخيمات وأيضا بالمناطق المحرومة من الكهرباء. وقال أيوناس أيروبوليس مدير مركز الطاقة الحيوية في بريستول ورئيس فريق البحث الذي ابتكر المرحاض "هذه التقنية صديقة للبيئة لأننا لا نستخدم الوقود الحفري ونستعين بالفعل بفضلات متوافرة".
ويقول باستابل وايروبوليس إنها التكنولوجيا المستدامة التي تتيح لوكالات المعونة استخدامها ميدانيا. وقال ايروبولييس "تتكلف خلية الوقود الميكروبية الواحدة نحو جنيه استرليني (دولاران) لتصنيعها". وأجرى الطلبة اختبارات على النموذج المخصص للعرض ووجدوا أنه يولد طاقة تكفي لإنارة مصباح كهربي.رويترز