قضت محكمه جنح الإسماعيلية الأحد ببراءة خمسة متهمين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، من بينهم القيادي عصام العريان، ليكون بذلك الحكم الأول من نوعه على قيادي رفيع المستوى من الجماعة، كما أجلت قضية أخرى يمثل فيها، إلى جانب مرشد الجماعة وكبار قادتها، إلى جلسة تعقد نهاية الشهر الجاري.
وقضت المحكمة أيضا بمعاقبه 10 آخرين من عناصر الإخوان بالسجن ما بين ستة أشهر إلى ثلاث سنوات، لاتهامهم باستخدام العنف والتعدي على المنشآت العامة، بينما قضت غيابيًا ببراءة العريان.
وأجلت محكمة جنايات القاهرة في جلسة الأحد محاكمة 17 من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان, في قضية اتهامهم بالقتل العمد والتحريض عليه ضد المتظاهرين السلميين أمام مقر مكتب إرشاد التنظيم بضاحية المقطم، إبان احداث تظاهرات ثورة 30 يونيو/حزيران الماضي, إلى جلسة تعقد في 29 مارس/آذار الجاري.
وجاء قرار التأجيل لطلب المدعين بالحقوق المدنية لضم تقارير طبية تتعلق بالمجني عليهم, ولفض أحراز القضية, مع تجهيز قاعة المحكمة بالأجهزة الفنية المرئية والمسموعة لمشاهدة مقاطع الفيديو المصورة لأحداث ووقائع القضية التي تضمنتها الاسطوانات المدمجة المحرزة بأوراق القضية.
ويلاحق في القضية كل من محمد بديع، المرشد العام لتنظيم الإخوان، ونائبيه محمد خيرت الشاطر ومحمد رشاد بيومي, ومحمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق لتنظيم الاخوان, إلى جانب القياديين محمد البلتاجي وعصام العريان وأيمن هدهد وأحمد شوشة وآخرين.
وكانت النيابة العامة قد نسبت إلى المتهمين جرائم قتل وحيازة مفرقعات وأسلحة نارية والتحريض على القتل والشروع في القتل تنفيذا لغرض إرهابي والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف.
