نابلس: من زينب الخاروف
تتعدد المواهب بين الشبان والشابات الفلسطينيات فقسم منهم يهون قراءة الكتب وكتابة القصائد والقصص والروايات والأشعار وقسم أخر يهون الرسم والفنون التشكيلية والأعمال اليدوية والفنية وقسم يتميزون بفن التصوير الفوتوغرافي والانتاج و الاخراج تحت مجال الصحافة والإعلام .
ومع مرور الوقت أصبح الإعلام والصحافة حلم من أحلام الشباب الفلسطيني سواء كان ذكرا أم اثنى فهم يرونه حرية في تعبير عن الرأي ونقل ما يعيشه الشعب الفلسطيني من اذلال وإنتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي .
و لكن لسوء الحظ لم يتمكنوا من دخول والالتحاق بقسم الصحافة والاعلام لاسباب ربما تكون إجتماعية أو إقتصادية.
فمثلا طالبة جامعية تدرس في جامعة القدس المفتوحة بنابلس نمت موهبتها بكتابة التقارير التي تبحث في المشاكل الإجتماعية التي يعاني منها المجتمع بالرغم من عدم تمكنها من دخول كلية الإعلام إلا ساندوها وبمشاركة عائلتها لتنمية قدراتها في مجال الصحافة الإلكترونية .
ويقول الشاب سليم بشارت: من بلدة طمون محافظة طوباس ويبغ من العمر 21 سنة «اعمل بشكل رسمي بمهنة التصوير منذ عام ونصف موهبيتي كانت من صغري وحلمي كان الاعلام ولم يحالفني الحظ لكي ادرس هذا المجال بدات الدراسة بجامعة القدس المفتوحة بمجال اخ ولكن لا بد من الدراسة وبقت فكرة الاعلام والتصوير داخل مجموعة افكاري ومن ثم ابتدات بتجميع ادوات التصوير واكتساب الخبرة من بعض الاصدقاء الذين لا انكر فضلهم لي ومن ثم ابتدات بالتجارب حتى وصلت الى ما علية الان بعالم التصوير الذي طالما كنت اطمح بذلك » .
و أوضح في حديثه عن أهمية المواقع الإجتماعية مثل الفيس بوك و توتير في نقل المواهب للجمهور التي بشكل كبير في دعم موهبتي وتطورها حيث بلغ عدد المشاركين في صفحتي الخاصة للتصوير الفوتوغرافي 8,201 مشارك على موقع الفيس بوك .
أما الشاب عبدالله القدومي 22 عاما من قرية كفر قدوم قال :بدأت موهبة التصوير عام 2011 واجهتني صعوبات لم اجد دعما ابدا كان لدي كاميرا للتصوير الجميع قابلنا باستهزاء لكن هذا لم يمنعني من مواصلة التصوير لاثبت نفسي في هذة الموهبة و اصبح الجميع يدعمنا حتى اصبحت اذهب إلى المسيرات الأسبوعية في القرية و أرى الصحفين كيف يمارسون التصوير وبدأت بالعمل على هذا النحو.