قالت محامية هيئة الأسرى هبة مصالحة التي زارت عددا من الأسرى الأطفال في سجن الشارون ان اغلب الأسرى الأطفال يتعرضون للضرب المبرح والتنكيل بهم خلال اعتقالهم واستجوابهم وان هذا تحول إلى سياسة ومنهج معتمد من قبل حكومة إسرائيل.

وذكرت مصالحة شهادة الطفل فادي فواز السلايمة 16 سنة، سكان القدس المعتقل بتاريخ 24/11/2014 والذي تعرض للضرب المبرح على يد الجنود عند اعتقاله، حيث قاموا بضربه بأيديهم وأرجلهم وبالبنادق والعصي على كافة أنحاء جسمه مما أدى إلى إصابته بجروح كثيرة وكدمات حيث سقط على الأرض ولم يعد قادراً عن الوقوف.

وقال الأسير السلايمة انه خلال التحقيق معه في المسكوبية استمر الضرب على وجهه وبطنه وظهره، وان التحقيق كان يستمر حتى منتصف الليل، حيث بقي 45 يوماً في المسكوبية وفي غرفة رقم "4" المخصصة للتحقيق.

وقالت مصالحة ان الأسرى الأشبال يتعرضون للاهانات والتفتيش العاري المهين خلال نقلهم إلى المحكمة من قبل قوات نحشون المسؤولة عن نقل الأسرى.

ويذكر ان عدد الأسرى القاصرين في سجن الشارون يبلغ 42 أسيرا.