الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
جامعة النجاح الوطنية تطلق اعمال مؤتمر سبل تعزيز آفاق التعاون بين الجامعات الفلسطينية والقطاع الخاص
تاريخ النشر: الثلاثاء 17/03/2015 18:24
جامعة النجاح الوطنية تطلق اعمال مؤتمر سبل تعزيز آفاق التعاون بين الجامعات الفلسطينية والقطاع الخاص
جامعة النجاح الوطنية تطلق اعمال مؤتمر سبل تعزيز آفاق التعاون بين الجامعات الفلسطينية والقطاع الخاص

 بمشاركة دولية ومحلية؛ انطلقت في جامعة النجاح الوطنية يوم، الثلاثاء، الموافق، 2015.03.16، في قاعة مؤتمرات المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات، أعمال اليوم الأول من مؤتمر "سبل تعزيز آفاق التعاون بين الجامعات الفلسطينية والقطاع الخاص"، والذي يتعبر جزءٌ من فعاليات مشروع (TEMPUS-STEP) الممول من الإتحاد الأوروبي-تمبوس؛ "تعزيز آفاق التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص في فلسطين"، وسوف يغطي المؤتمر مجموعة واسعة من المواضيع حول الابتكار والعلاقة بين الجامعات والقطاع الخاص مع التركيز الرئيس على التحديات التي تواجهها والحلول الموجودة في الأوساط الأكاديمية والممارسات المكتسبة، وتدور محاور المؤتمر حول موضوعات ممارسات الابتكار، وريادة الأعمال، والتعاون بين الجامعات والقطاع الخاص، والمعرفة ونقل التكنولوجيا، دراسات لحالات ابتكار تعاونية وريادية.

 

وشارك في فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أ. د. ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، والسيدة بياتريس كامبودونيكو، مديرة المهام في مكتب ممثلية الإتحاد الأوروبي في فلسطين، ود. نضال الجيوسي، ممثل برنامج الإتحاد الأوروبي "إراسموس" في فلسطين، ود. عماد بريك، منسق مشاريع الإتحاد الأوروبي في جامعة النجاح الوطنية، وبحضور د. يحيى صالح، مدير مركز النجاح للابتكار والشراكة الصناعية (NaBIC)، ود. أيهم جعرون، مدير وحدة ضمان الجودة، وممثلي الجامعات الشريكة في المشروع (الفلسطينية والأوروبية)، والمشاركين في أوراق عمل في المؤتمر، وممثلين عن القطاع الخاص والحكومي ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب عددٍ من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في الجامعة، والطلبة.

 

وفي كلمتة رحب أ. د. ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، بالمشاركين في الجامعة، وقال، "لقد قمنا في جامعة النجاح بإنشاء مركز الشراكة والإبداع منذ حوالي 3 أعوام لكي ندمج بين الخبرات الأكاديمية مع خبرات رجال الأعمال في فلسطين مما يعزز التماسك الاجتماعي والاقتصادي وتعزيز ثقافة التعاون المشترك بإقامة شراكات طويلة الأمد وبحوث من خلال تطوير التفكير الإداري الاستراتيجي لزيادة كفاءة الشركات المحلية والعمل على توفير البيئة المناسبة لتطلعاتنا في الإبداع والإبتكار لما فيه المصلحة لاقتصادنا الفلسطيني.

 

وأضاف أ. د. النتسة، "إن جامعة النجاح الوطنية وهي تنطلق من رسالتها وفلسفتها في خدمة المجتمع لديها الكثير من المراكز العلمية المتخصصة والباحثين منذ سنوات على استعداد لتقديم كل ما هو ممكن لترسيخ هذه العلاقة وتنميتها لما فيه المصحلة العامة."

 

أما د. نضال الجيوسي، ممثل برنامج الإتحاد الأوروبي "إراسموس" في فلسطين، فقد رحب بالحضور في المؤتمر، وقال إن هناك عدداً من المعوقات التي تواجه سوق العمل الفلسطيني، ولا بد من ربط مخرجات التعليم بواقع العمل، وإننا نسعى جاهدين من خلال برنامج (إيراسموس) إلى تأهيل طلبة برامج الماجستير وتعزيز البعثات الدراسية، والتبادل الطلابي، وغيرها من برامج التعاون مع الجامعات والقطاع الخاص.

 

وفي كلمة السيدة بياتريس كامبودونيكو، مديرة المهام في مكتب ممثلية الإتحاد الأوروبي في فلسطين، فعبرت عن فخرها بالنتاج العلمي للجامعات الفلسطينية، وقالت إنه رغم عمرها القليل إلا أن أداءها ومستواها العلمي في تزايد مستمر، كما أنها أشادت بتطبيق النظام الأوروبي في التعليم، وفي كلمتها قالت أيضاً، "إن دور القطاع الخاص في فلسطين سيكون بأفضل مما هو عليه لو أن الاحتلال لم يكن موجوداً على الأرض، وأضاف إن الشراكة الحقيقية بين الجامعات والقطاع الخاص تتميز بالتعاون المتبادل وهي في حالة نمو مستمر."

 

وفي السياق ذاته قال د. عماد بريك، منسق مشاريع الإتحاد الأوروبي في جامعة النجاح الوطنية، "يهدف مؤتمرنا هذا إلى مناقشة آفاق التعاون المستقبلي ما بين الجامعات الفلسطينية والقطاع الخاص، وسيتم عرض أوراق عمل من قبل القطاع الخاص والجامعات الفلسطينية  للخلوص بنتائج وتوصيات من شأنها تعزيز آفاق التعاون المشترك." كما قام بتقديم عرض موجز عن مشروع  "تمبوس ستب" والذي يهدف الى " تعزيز آفاق التعاون بين الجامعات الفلسطينية والقطاع الخاص".

 

وشمل اليوم الأول من عمر المؤتمر على ثلاث جلسات رئيسة؛ ناقش المؤتمرون في الجلسة الأولى موضوعات عريضة تتعلق بإدارة الملكية الفكرية في البحوث العلمية والمشاريع الابتكارية، وفن بناء العلاقات بين الجامعات والصناعة: حالة دراسية عن اعتماد تصنيف (APET)، وتقييم دور (UCAS) كمصدر للتدريب المهني والتقني والربط مع السوق المحلي، وارتباط الصناعة بالقطاع الأكاديمي في قطاع غزة تحت الحصار، وموضوعات أخرى بعنوان؛ من الشراكة بين القطاع العام والخاص إلى شبكات الابتكار بين القطاع العام والخاص، وآفاق التعاون بين الجامعات الفلسطينية والقطاع الخاص.

 

أما الجلسة الثانية من المؤتمر، فجرى مناقشة موضوعات علمية بعنوان؛ تحليل النظام البيئي لشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الناشئة في فلسطين، وبرنامج "مسارك" التدريبي لمدينة روابي، وتطبيق مثلث المعرفة على المستوى الوطني والعالمي: نموذج التجمعات العنقودية في إيطاليا (EU-KIC)، والريادة في جامعة بوليتكنك فلسطين.

 

وعلي صعيد الجلسة الثالثة والأخيرة في اليوم الأول من المؤتمر، فتناول المؤتمرون بالعرض والنقاش موضوعات؛ من فكرة إلى شركة: خطة العمل، والتعاون بين مجموعة الاتصالات الفلسطينية والجامعات في فلسطين، وتعزيز التعاون بين الجامعات الفلسطينية والصناعة في فلسطين من خلال نقل المعرفة والتكنولوجيا.

 

جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى تحديد تأثير الأوساط الأكاديمية على المجتمع من جميع وجهات النظر، والجمع بين أصحاب المصلحة الذين يعملون في البحث العلمي والابتكار والصناعة في فلسطين والمنطقة، كما يهدف إلى تعزيز العلاقة بين الجامعات ومؤسسات البحث والصناعة، وإبراز الآليات القائمة لتحقيق التعاون بين الجامعة والقطاع الخاص، وتقاسم التجارب المختلفة في ذلك، إضافة إلى مناقشة السياسات التي تنظم العلاقة بين الجامعات والقطاع الخاص، وإشراك وسائل الإعلام في تسليط الضوء على أهمية البحث والابتكار في مختلف مجالات التنمية.

 

هذا ويلتئم مؤتمر "سبل تعزيز آفاق التعاون بين الجامعات الفلسطينية والقطاع الخاص"، غداً الأربعاء، الموافق، 2015.03.18، في يومه الثاني  بانتظار جلستين علميّتين، والخروج بالتوصيات.

 














تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017