قامت حركة " فتح " في إقليم نابلس بتطوير مختبر الحاسوب في مدرسة كمال جنبلاط بأجهزة عالية التقنية، بتبرع من زعيم الحزب الإشتراكي اللبناني وليد جنبلاط وبجهود من مفوض العلاقات العربية والصين الشعبية في حركة فتح عباس زكي.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي على أهمية الدور الذي تقوم به المدارس الفلسطينية والمعلم الفلسطيني في مواجهة اشكال القمع والقرصنة والحصار التي يتعرض لها شعبنا، مثنيا على الوعي الوطني والمسؤولية العالية التي يتحلى بها المعلم الفلسطيني وتأديته للأمانة على أكمل وجه
وبين زكي ضرورة متابعة إحتياجات ومتطلبات طلبة العلم في فلسطين، وتعزيز معارفهم وقدراتهم الأكاديمية واللامنهجية لإستكمال بناء مؤسسات الوطن.
وأثنى امين سر حركة فتح في إقليم نابلس جهاد رمضان على الجهود الحثيثة التي يبذلها المعلمون في التصدي لاجراءات الاحتلال قرصنته على اموال الشعب الفلسطيني، مشددا على أهمية المعلم في تمتين الإدراك والوعي الوطني لدى اشبال وزهرات الوطن.
وتسلمت مديرة مدرسة كمال جنبلاط أنسام إسماعيل الأجهزة بحضور أمين سر حركة فتح في اقليم نابلس جهاد رمضان، وعضو لجنة الأقليم الدكتور رويد أبو عمشة، ومدير دائرة التربية والتعليم في محافظة نابلس محمد عواد
