أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان سلطات الاحتلال جددت امس الاعتقال الإداري للمرة الخامسة على التوالي للأسير المريض والقيادي في حركة حماس " نبيل نعيم إسحق النتشة" (58 عاماً)، من الخليل وذلك 4 أشهر جديدة .
وقال الناطق الإعلامي للمركز "رياض الأشقر " إن الاحتلال اعتقل الأسير النتشة بتاريخ 27/3/2013 ، و
حوله إلى الاعتقال الادارى لمدة 6 أشهر، وبعد انتهاءها جدد له الاحتلال الادارى ل4 مرات متتالية، وكان من المتوقع أن يطلق سراحه امس الخميس إلا أن محاكم الاحتلال الصورية جددت له الاعتقال الادارى للمرة الخامسة رغم الوضع الصحي الصعب الذي يعانى منه مما يشكل خطورة حقيقية على حياته.
وأشار الأشقر إلى ان الأسير "النتشه" اعتقل سابقاً ما يزيد عن 10 أعوام غالبيتها في الإعتقال الإداري، وهو أحد مبعدي مرج الزهور، وأحد ممثلي الأسرى الإداريين أمام مصلحة سجون الاحتلال" .
ويعاني من سرطان في الغدد الليمفاوية، وكسل في الشريان التاجي وآلام الغضروف في العمود الفقري، وكذلك يعانى من الضغط، وتضخم في القلب، وقد اصيب خلال الاعتقال الاخير بمشاكل في الأعصاب تسبب له صعوبة في الحركة الطبيعية، وعلى إثر هذه الأمراض فهو يعاني من حالة تعب وإرهاق متواصل، دون عناية أو رعاية طبية متخصصة ، و أن استمرار اعتقاله يعرّض حياته للخطر الشديد ؛ حيث أنه بحاجة إلى فحص طبي متخصص شهرياً، كما أنه بحاجة لفحص طبقي سنوي، وكذلك فان استمرار اعتقاله أدى إلى توقفه عن متابعة علاجه بالجلسات الكيماوية الأمر الذي يجعل من الإهمال الطبي بيئة مناسبة لتفشي المرض وتغلغله دون القدرة على علاجه .
و حمَّل الأشقر سلطات الاحتلال وادارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير "النتشه " والذي تنقل فى العديد من مستشفيات الاحتلال نتيجة وضعه الصحي السئ ، حيث رفض الاحتلال إطلاق سراحه رغم المناشدات المتعددة التي طالبت بضرورة الإفراج عنه بشكل صحي .
وطالب مؤسسة أطباء بلا حدود، ومنظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر، وكافة المؤسسات الدولية والحقوقية ذات الاختصاص، بضرورة زيارة الأسير النتشة والاطلاع على وضعه الصحي بشكل كامل، والضغط على الاحتلال من أجل إطلاق سراحه .
