بدأت حملة "أنا منكم ومكاني بينكم "للتوعية بالأمراض الوراثية المنتشرة في فلسطين بأنشطتها الميدانية وعلى نطاق واسع بتوعية فئات المجتمع بهذه الأمراض، وذلك بعد الافتتاح الكبير الذي شهدته جامعة النجاح الوطنية لهذه الحملة في مطلع الاسبوع .
فكان للحملة اليوم الاثنين نشاطان، الأول في مخيم بلاطة . حيث قام الدكتور غانم والاستاذة مهدية الكوني بإلقاء محاضرة في مركز المخيم، وحضرها مواطنون من مختلف الأعمار, وتخللها تقديم بروشورات عن الأمراض الوراثية من قبل متطوعي الحملة، وأيضا قاموا بتوزيع الورود على الحاضرين لشكرهم على حضورهم.
وتحدث الدكتوران عن الفحوص الطبية قبل الزواج وما قبل الولادة وما قبل الحمل موضحين أهميتها لسلامة الطفل والأسرة، كما تم التركيز على خطورة زواج الأقارب و الإنجاب على عمر متأخر وعلاقة ذلك بزيادة فرصة حدوث الطفرات الوراثية، كما قاما بالإجابة على العديد من التساؤلات من الحضور.
أما فيما يتعلق بالنشاط الثاني، فقد انطلق مجموعة من المتطوعين في الحملة من مختلف التخصصات في كلية الطب وعلوم الصحة بصحبة مشرف الحملة الدكتور غانم إلى وسط مدينة نابلس، حيث تم توزيع منشورات وبروشورات وهدايا على المارة، والحديث معهم حول العديد من المواضيع الوراثية بصورة مبسطة . كما حمل المتطوعون يافطات كُتب عليها شعارات مثل "الحذر، زواج الأقارب يعرّض ذريتك للخطر" و "من حق المصابين بالأمراض الوراثية الحصول على الرعاية" و "ادعموا المصابين بالأمراض الوراثية وأسرهم المؤسسات التي ترعاهم".
وعن التفاعل مع الحملة قالت المنسقة الإعلامية ديمة جبر :"لاقت الفكرة رواجاً وترحيباً كبيراً من الفئات المستهدفة لاسيما العاملين في مجال الصحة والشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم، وهذا شرف كبير لنا".
