نابلس-في اجتماعه الدوري شدد تجمع مؤسسات المجتمع المدني على أهمية تعزيز سيادة القانون وعدالة الإجراءات التي تتبعها الأجهزة الأمنية في ملاحقة المطلوبين للعدالة أينما كانوا ومن اين كانوا، وكذلك دعي التجمع الى نبذ العنف كوسيلة لحل الإشكالات ودعي الى ضرورة تحكيم العقل وتفويت الفرصة على المتربصين بشعبنا وببنيته الأسرية وتاريخه الطويل في النضال المتواصل لتعزيز مفاهيم السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني ونبذ الخلاف لكيلا يجدوا منفذا ليعيثوا فسادا في الوطن ولكي تحاصر جهودهم في بث سموم الفرقة بين صفوف الشعب الواحد. جاء ذلك في خضم مناقشة ما تعيشه مدينة نابلس من أزمة لعلها تكون عابرة ما بين بعض المطلوبين للعدالة من مخيم بلاطة من جهة وبين الأجهزة الأمنية من جهة أخرى. ودعي الفرقاء الى نبذ الخلاف واللجوء الى طاولة الحوار لحل الازمه دون تأخر عبر تطبيق القانون والعدالة على الجميع
وأكد التجمع في ذات الوقت على استعداده لأن يكون جزء من أي تحرك او جهد يهدف الى حل الخلافات وشدد على ضرورة ان يعمل العقلاء والحكماء والمرجعيات الرسمية والفصائلية والمدنية المجتمعية في مدينة نابلس بشكل خاص والوطن بشكل عام على المساندة والمساعدة والضغط لحل وفكفكة الأزمة تمهيدا لحلها في هذا الظرف العصيب الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية الى أعنف مراحل الهجوم عليها خصوصا وان اليمين الإسرائيلي بمشاريعه التصفوية بات لديه شهية أكبر من ذي قبل لقضم ما تبقى من الوطن وأراضيه وشعبه وحجره وثمره، وفي مواجهة هذه الهجمة، المطلوب فلسطينيا تصليب الوضع الداخلي والتوحد وتبني برنامج كفاحي يهدف للتصدي للمحتل وإجراءاته ميدانيا وسياسيا، محليا ودوليا.
من جهة أخرى ناقش التجمع دوره في اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، والفعاليات والنشاطات التي تتم في هذا المجال، وخلص الى استنتاج ان البرامج والجهود والفعاليات تؤتي ثمارها داعيا في ذات الوقت الى مزيد من الالتفاف حول هذه الحملة، وتعزيز الدور التوعوي والتثقيفي في هذا المجال خصوصا في المدارس في محاولة لتفعيل إشراك الجيل الشاب في دعم الحملة لكي يكونوا المدافعين عن المنتج الوطني داخل منازلهم. وعوة البيت الابيض نتنياهو لانهاء احتلال استمر 50 عاما خطوة جيدة ..و لكن غير كافية ..ببساطة تستطيع الولايات المتحدة تعديل المسار الظالم ضد الشعب الفلسطيني الذي تبنته طيلة هذه الاعوام و ما قبلها ...و و تحقيق الحق الفلسطيني و تعويض نسبي عن الظلم التاريخي بامرين بسيطين ..الاول التوجه فورا لمجلس الامن و استصدار قرار ملزم تجاه دولة الاحتلال بانهاء الاحتلال و العودة الى حدود عام 67 ..و الثاني التهديد على اقل تقدير بوقف الدعم اللامتناهي لدولة الاحتلال على الاصعدة الاقتصادية و العسكرية و توفير الغطاء السياسي للجرائم التي يرتكبها الاحتلال ...اما فلسطينيا فنستطيع الاستفادة من تآكل صورة دولة الاحتلال عالميا و بناء برنامج موحد للخلاص من الاحتلال ...فهل تفعل امريكا ؟؟ و هل نفعل نحن؟؟