في ظل تزايد المقاطعة الأوروبية ضد "إسرائيل" خاصة في المؤسسات الأكاديمية من جامعات وكليات، ذكرت القناة الثانية صباح اليوم الثلاثاء بأن إحدى الجامعات في فرنسا قامت بطرد عدد من الطلاب الإسرائيليين عندما حاولوا التحدث بطريقة غير لائقة مع طلاب فرنسيين.
وأفادت القناة بأن الطلاب الذين تم طردهم من جامعة باريس ينتمون لمنظمة أطلقت على اسمها "ماذا تعني إسرائيل" وباللغة الإنجليزية "what – Israel" والتي تعمل منذ سنوات على نقل معلومات تقول إنها متوازنة بالنسبة لإسرائيل، خاصة في الأماكن التي يصعب تعامل الإسرائيليين بشكل كبير.
وكانت مجموعة مكونة من تسعة طلاب إسرائيليين قد قامت بزيارة كل من جامعة باريس وبليون وبوردور، بالتعاون مع اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا، في حين تم طرد تلك المجموعة من جامعة باريس بالقوة من قبل عناصر الأمن، وتشتهر جامعة باريس بعدم تأييدها لإسرائيل ولم يتم إجراء أي نشاط مؤيد لإسرائيل منذ تأسيسها.
وحول تفاصيل الحادث أوضحت القناة بأن الطلاب الإسرائيليين قد وضعوا ما يعرف "الكشك أمام مدخل الجامعة وبدأوا بالحديث مع الطلاب الفرنسيين في محاولة منهم لنقل صورة أفضل عن "إسرائيل" للرأي العام الفرنسي خاصة في الفئة الطلابية، إلا أنه وبعد وقت قصير وصل للمكان نشطاء من حركة BDS المعروفة بعدائها لإسرائيل وأقاموا كشكاً آخر وبدأوا بالتلويح بأعلام فلسطين.
ولفتت القناة إلى أن الأجواء بدأت تزداد توتراً بين الطرفين ما اضطر رجال الأمن في الجامعة إلى طرد الطلاب الإسرائيليين، بدعوى أنهم يثيرون المشاعر في الجامعة، وبالفعل تمت مغادرتهم تحت حراسة أمن الجامعة.
