أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن سلطات الاحتلال أصدرت اليوم الأربعاء، قراراً جوهرياً، بحق الأسير ياسر إبراهيم بدرساوي (49 عاماً)، من مخيم بلاطة شرق نابلس، وبذلك يكون تاريخ الإفراج عنه في العاشر من نيسان الحالي، بعد عامين على اعتقاله إدارياً.

وقالت الناطقة الإعلامية للمركز أمينة طويل، إن سلطات الاحتلال اعتقلت البدرساوي بتاريخ 29/5/2013 بعد اقتحام منزله والعبث بمحتوياته ومصادرة أمواله الخاصة وبعض الأجهزة الالكترونية، حيث صدر بحقه قراراً بالاعتقال الإداري مباشرة، دون تهمة، وجرى تمديد اعتقاله 4 مرات لمدة 6 أشهر في كل مرة. وأضافت الطويل أن الأسير البدرساوي أمضى سابقاً في سجون الاحتلال 9 سنوات منها 6 سنوات في الاعتقال الإداري، وقد توفيّ والديْه أثناء فترات اعتقاله دون أن يتمكنا من زيارته مطلقاً، كما أنه يعاني من عدة مشاكل صحية، منها مرض "الديسك" في ظهره، وقد خاض الاضراب عن الطعام 63 يوماً احتجاجاً على استمرار سياسة الاعتقال الإداري بحقه.

وأشارت الطويل أن الأسير البدرساوي يعد شخصية وطنية معروفة، حيث يعتبر البدرساوي أحد قيادات حركة حماس في نابلس، كما أنه مدير مركز حق العودة في نابلس، والمغلق منذ 8 سنوات، ويعد ناشطاً بارزاً في قضايا اللاجئين.