mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> من رحم السرطان.. أمل بولادة الشفاء ! - أصداء mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
من رحم السرطان.. أمل بولادة الشفاء !
تاريخ النشر: الثلاثاء 07/04/2015 08:59
من رحم السرطان.. أمل بولادة الشفاء !
من رحم السرطان.. أمل بولادة الشفاء !

 

 
 

سجى الحج حسين

 على أسرة مستشفى تطغى على حركته الوجوه البائسة، تتوزع مجموعة من الغرفٌ المرفهة تستقبل زوارها بصدرٍ رحب، وهناك ساعة معلقة على الجدار تسابق نفسها لتصل نقطة بدايتها، الوقت هنا تمثال للحرية والآتي فيه دوماً أصعب !

وجهه يسوده الاصفرار وعيونه تبكي سوء حالته، إلا أن ابتسامته تتحدى عجز المرض وتذكرنا بطفولته البهية، فالطفل يزن حسين العليّ ذا الأربعة عشرة ربيعا لم يمضِ على اكتشافه أن السرطان ينهش جسده المدلل سوى عام أو أكثر بقليل ، وذلك عندما شعر باخدرار في قدميه وتعب دائم بالإضافة إلى فقدان للشهية.

تقول والدة يزن "أم أحمد" وهي تحشر الدمع أمام طفلها " بعد تعبه توجهنا به إلى مشفى جنين الحكومي  وتم تحويلة إلى مشفى النجاح الوطني بعد إجراء التحاليل اللازمة واكتشفنا انه مصاب بابيضاض الدم "اللوكيميا"، فنتائج التحاليل قلبت حياتنا رأساً على عقب، فمن كان يعلم أن طفلي الصغير سيتلقى جرعات الألم هذه كلها ذات يوم !".

"ما ذنبي ..؟ نفسي أعيش زي البشر" يقول يزن معبرا عن تعبه من قدومه الدائم من جنين الى مستشفى نابلس كل اسبوع من اجل العلاج الكيميائي الذي يحرق جسده، ويضيف يزن بأنه يعاني الغياب عن مدرسته كل تلك الأيام.
ويضيف يزن : "أتمنى اللعب مع أخي التوأم الذي يلعب مع اصدقائه أمام المنزل، فأنا أكتفي بمشاهدتهم فقط دون المشاركة بسبب ضعف مناعتي".


.تقول أم يزن "تعرض يزن بالاسبوع الماضي إلى نزيف حاد وبقي بالعناية المشددة ما يقارب الاسبوع، وبعد ذلك نحمد الله على كل شيء".

وتشير أم يزن إلى أن هذا ابتلاء من الله، وأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، فالأم كانت وما زالت تبعث الأمل والقوة في نفس طفلها لعل تلك الكلمات تطفىء لهيب الطفل وتخفف من معاناته وألمه.

.ومن ناحيته يُشير نائب عميد كلية في جامعة النجاح الوطنية والمدير الطبي لفرع مديبال في نابلس الدكتور رامي الزاغة أن السرطان ورم خبيث أو حميد يتكون في أعضاء مختلفة في الجسم تتأثر وظيفة العضر حسب درجة الورم ومرحلته والفترة التي بدأ بها هل هي حديثة التشكل وبسيطة أم لا ؟

 ويضيف الزاغة "من أحد طرق العلاج للهذا المرض استخدام المواد الكيماوية لقتل الخلايا السرطانية هذا ما يسمى "العلاج الكيماوي" حيث يتعرض الجسم لحرق داخلي يمشي الدم داخل الجسم ليصل إلى أماكن مختلفة داخل الجسم وله تأثيرات جانبية متل قتل بصيلات الشعر مما يؤدي إلى تساقط الشعر وهذا مؤقت في حال تحسن صحة المريض وتوقف العلاج الكيماوي يتم استرجاع نمو الشعر ولكن بدرجات متفاوته من مريض لآخر".

ونَوَّه إلى أن ليس كل الاورام السرطانية وراثية الا سرطان الثدي و سرطان المبيض لانها مرتبطة بالجينات.

وينصح الزاغة المريض بالالتزام بالحمية الغذائية والاكثار من تناول الالياف مثل الخضراوات والفواكه، والابتعاد عن اللحوم الحمراء والدهون.

وأكد الزاغة على اهمية الحالة النفسية لمرضى السرطان وهي من اهم مقومات شفاءه ونجاح علاجه، وأن مرض السرطان يؤثر في  أفراد العائلة ليس فقط في المريض فإن الوالدين وزوجته واخوانه وحتى أصدقائه  لهم دور مهم بعلاج المريض.

وتقليلا من معاناة مرضى السرطان مع الباروكة يقول أمجد حاج أحد أعضاء جمعية "كلنا معك" أن الجمعية قامت بمشروع "جدولة" وهو تجميع جدوئل من الشعر لصنع شعر مستعار "باروكة" من الشعر الطبيعي وتقدمه الجمعية لمرضى السرطان مجاناً, وتخليص بعض مرضى السرطان من ألم هم بغنى عنه, ففي فصل الصيف يعانون مرضى السرطان من حكة والتهابات بالجلد نتيجة لاستخدامهم الشعر الاصطناعي لذلك كانت الحملة ويوجد هناك شروط للشعر فيجب أن يكون خالي من أي مادة كيميائية كالصبغة وغيرها.

وأضاف الحاج ان هذه الحملة بدأت من عام 2014 في قرية عبلين  ولاقت اقبالاً ونجاحاً كبير لما فيه من تبرع مادي ومعنوي للمرضى.

واقيم لاول مرة في مدينة نابلس مشروع التبرع حيث استضاف طلبة من جامعة النجاح الوطنية جمعية "كلنا معك" وتعبر الطالبة اسيل ابو ليل "السرطان نفطة ضعفي وأنا عندي شعر حتى لو راح بيجي بدالو اتبرعت حتى يشعروا انهم مثلنا مثلهم ".
والطالبة آلاء الديك تقول" قمتُ بالتوجه إلى كلية الطب حيث وجود اخصائية للشعر وقمت بقص شعري رغم تعارض عائلتي وعدم اقتناعهم بالحملة بقولهم شو بضمنلك انهم لمرضى السرطان ! وأن هذا أمر سخيف, لم أكترث لأي قول بالعكس تشجعت أكثر وشجعت أصدقائي على ذلك وفاجئني رد صديقة عمرها 11 سنة أنها قامت بقص شعرها والتبرع فيه, وكان شعوري وقتها بالرضا والسعادة لأني سأمنح السعادة لشخص فقد شعره".

.

المزيد من الصور
من رحم السرطان.. أمل بولادة الشفاء !
من رحم السرطان.. أمل بولادة الشفاء !
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017