الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
(72) عملية اقتحام للسجون خلال الربع الاول من العام
تاريخ النشر: الثلاثاء 07/04/2015 17:40

 اكد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان عمليات التنكيل والقمع واقتحام السجون والاقسام تصعدت منذ بداية العام 2015، حيث رصد المركز (72) عملية اقتحام خلال الربع الاول من العام مقابل (48) عملية تنكيل من نفس الفترة خلال العام الماضي 2014، بنسبة ارتفاع وصلت الى 80% .

واوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الاشقر" بان الربع الاول من العام الحالي شهد تصعيد واسع في عمليات القمع واقتحام السجون، والاعتداء على الأسرى، الامر الذي أدى إلى إصابة (8) أسرى بجراح، جراء الاعتداء عليهم، اضافة الى مصادرة ممتلكات الاسرى الخاصة، وتحطيم اغراضهم وفرض عقوبات متعددة عليهم، وقد تركزت معظم عمليات الاقتحام على سجون (ريمون ونفحه ومجدو وعوفر و النقب) .

واشار الاشقر الى معظم عمليات الاقتحام رافقها فرض عقوبات قاسية على الاسرى تمثلت في إغلاق الغرف والأقسام وتحويلها إلى عزل، ومصادرة الأدوات الكهربائية، بما فيها بلاطات التسخين، وفرض غرامات مالية باهظة تخصم من الكنتين، حيث وصل عدد الاسرى الذين فرضت عليهم غرامات خلال الشهور الماضية الى 240 أسيرا بلغت قيمتها عشرات الالاف من الشواكل ، كذلك الحرمان من الزيارة لعدة شهور، والنقل الى العزل الانفرادي.

وبين الاشقر بان الربع الاول من العام الحالي شهد حملة تنقلات واسعة طالت عدد كبير من الاسرى، من بينهم عدد من قيادات الحركة الاسيرة ، ابرزهم الأسير جمال الهور، والاسير "محمد صبحة" و الاسير محمود عيسى والاسير "حسن سلامه" والاسير "زيد بسيسى" والاسير "جمال ابوالهيجا" ، والشيخ " خضر عدنان" والقائد "عاهد أبو غلمي".

واضاف بان حملة التنقلات التعسفية والمفاجئة ادت الى توتر شديد في سجن ريمون، الامر الذى دفع الاسير "حمزة ابوصواوين" من قطاع غزة لطعن ضابط في مصلحة السجون واصابته بجراح في وجهه، وقامت الادارة بعزله انفرادياً، كذلك خاض الاسير المعزول "نهار السعدى" من جنين اضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 28 يوماً للمطالبة بإخراجه من العزل، وتضامن معه 70 اسيراً اخرين من حركة الجهاد الإسلامي، الى ان توصل الى اتفاق مع الادارة على تحسين عزله ونقله من عزل الرملة الى عزل ريمون، والسماح لوالدته بزيارته .

فيما شهد الربع الأول من العام الحالي استعداد حقيقي من الاسرى لتنفيذ سلسلة من الاحتجاجات وبرنامج تصعيدي ضد ادارة السجون لوقف العقوبات التي ضاعفت من معاناتهم، حيث وضع الاسرى فى مقدمة مطالبهم وقف العقوبات التي فرضت بعد حادثة مقتل المستوطنين في الخليل منتصف العام الماضي، وكان من المقرر ان يبدأ التصعيد في العاشر من مارس، الا ان ادارة السجون اجتمعت بالأسرى، وتوصلت الى اتفاق بتعليق الاسرى لخطواتهم النضالية، مقابل موافقة الادارة على معظم مطالب الاسرى ومنها تكون زيارة الاهل مرة كل شهر بدلاً من مرة كل شهرين، والسماح لهم بإدخال ملابس، اضافة الى رفع مدة الزيارة لتصبح ساعة كاملة، و رفع مبلغ الكنتين المسموح به لكل اسير، وكذلك  اعاده الاسرى المعزولين في الفترة الاخيرة الى اقسامهم .


تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017