وأوضح الأطباء في كتاب الاستقالة أنها تأتي "على إثر الحملة الإعلامية الشرسة التي تنتهجها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وشبكات التواصل الاجتماعي مما أدى إلى تحريض مباشر وغير مباشر للمواطنين ضد الأطباء العاملين في هذه المؤسسة".
وأشاروا إلى أن هذه الحملة أثرت سلبا على ثقة المريض بالطبيب وأصبح الطبيب عرضة للإهانة والتشهير وصلت حد التهديد بالتصفية الجسدية".
وكان طفلان توفيا بعد إجراء عمليات جراحية لهما في مستشفى سلفيت على يد فريق طبي إسباني، الأمر الذي أثار حالة من السخط بين المواطنين، رغم إعلان وزارة الصحة عن تشكيل لجنة تقص للحقائق.
ونوه الأطباء في كتاب استقالتهم إلى أن "البعض أصبح يصف العاملين في المستشفى بالداعشيين والقتلة، وأن العاملين أصبحوا غير آمنين على أنفسهم".
وأعلنوا أنهم سيعلقون العمل بصورة تامة في المستشفى، ابتداء من الساعة التاسعة من صباح الخميس.