أغارت الطائرات الاسرائيلية فجر الأربعاء على عدة مواقع تابعة للجيش والأجهزة الأمنية السورية، بعد ساعات على انفجار عبوة ناسفة في هضبة الجولان أمس، أدت لإصابة أربعة جنود اسرائيليين بجراح.

وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي على صفحته في "فيسبوك" إن "الجيش استهدف عدة مواقع تابعة للجيش والأجهزة الأمنية السورية ساعدت في تنفيذ العملية التي استهدفت قواتنا في الجولان أمس".

وذكر أن "المواقع التي استهدفها الجيش في الجزء السوري من الجولان، مقرات وبطاريات مدفعية تابعة للجيش السوري، إضافة إلى موقع تدريب للجيش السوري".

وأكد ادرعي أن "الجيش الاسرائيلي يحفظ لنفسه الحق بالتحرك في الطريقة والتوقيت التي يراها مناسبة لحماية الإسرائيليين". حسب قوله.

كما نقلت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية عن مصادر عسكرية قولها إن "الجيش السوري مكن وساعد المهاجمين في وضع عبوة أمس". بينما حمل وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون الرئيس السوري بشار الأسد المسئولية عن الهجوم.

وبحسب الصحيفة، يعكف الجيش الإسرائيلي حاليًا على استخلاص العبر من عملية أمس بينما تقوم "فرقة الجولان" بنقل تجربة فرقة غزة في الجنوب إلى الحدود الشمالية، نظراً لتشابه العمليات الأخيرة على السياج.

واتهمت إسرائيل "حزب الله" اللبناني بالوقوف خلف عملية الأمس يضاف إليها عملية تفجير العبوات داخل موقع عسكري على جبل روس الحدودي مع لبنان الجمعة الماضي، والذي تسبب بإصابة 3 جنود بشكل طفيف.

وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن حزب الله مصمم على الانتقام لاستهداف قافلة سلاحه الشهر الماضي على الحدود السورية اللبنانية، حيث اعترف للمرة الأولى بقصف "إسرائيل" لقواته الأمر الذي يحتم عليه الرد.

المصدر: وكالة صفا