ضمن فعاليات (اسبوع جامعة القدس التطوعي)، استضافت الجامعة متطوعين من جمعية العائلة السكرية/ دفا التي نظمت فعالية (تفاحتك بايدك) في الحرم الجامعي الرئيس بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة.
انطلقت الفعالية من مبنى كلية العلوم ومن ثم الى باقي الكليات في الجامعة، اذ قام فريق المتطوعين بتوزيع التفاح على طلبة الجامعة والموظفين للفت انتباهم الى نوعية الغذاء الصحي الذي عليهم ان يتناولوه في يومهم الدراسي والعملي، ومع التفاح ارفقت بطاقات تحمل معلومات حول السكري وكيفية الوقاية السليمة منه.
هذا وعبر عميد شؤون الطلبة د. جهاد الكسواني عن امتناننه لتنسيق مثل هذه الفعاليات في الجامعة كونها تعبر عن مدى الوعي المتزايد عند الطلبة بأهمية بناء نظام حياة صحي، بالاضافة الى رفع مستوى الوعي بحياة السكريين وأهمية الوقاية من المرض لغير السكريين.
وشكر صاحب فكرة تأسيس جمعية العائلة السكرية /دفا والمصاب بالسكري محمد قراقع، جامعة القدس على استضافتها للفعالية، وعبر عن سعادته بالتفاعل الكبير من قبل طلبة الجامعة والموظفين الذين تفاجئوا بمثل هذه الفعاليات المميزة والفريدة من نوعها.
وأكد قراقع على أهمية نشر فكرة الجمعية من خلال هذه الفعاليات التي تقوم على نشر الوعي والتثقيف الصحي بين أفراد المجتمع المحلي بأهمية العناية بمرض السكري. وأضاف "لقد بدأنا من الجامعة ايمانا منا بأهمية توثيق العلاقة بين جمعية العائلة السكرية/ دفا والمؤسسات التعليمية والاكاديمية من خلال العمل على ابراز أهمية هذه الجمعية في خلق حياة أفضل للسكريين.
وشارك في الفعالية عدد من الطلبة المتطوعين من جامعة القدس مع متطوعين جمعية العائلة السكرية/ دفا، وعبرت المتطوعة في الجمعية عبير جابر عن سعادتها بالمشاركة بمثل هكذا فعاليات تعزز بناء قدرات السكريين وغير السكريين من خلال دمجهم الفعال بفعاليات مجتمعية كهذه.
من الجدير بالذكر بأن جمعية العائلة السكرية/ دفا تأسست في بداية عام2015 بعد ان أصبح مرض السكري من أكثر الأمراض انتشارا في المجتمع الفلسطيني، اذ تنبع أهميتها من كونها احدى المؤسسات الجديدة التي تسعى الى تحقيق كافة أهداف وطموحات السكريين بما يتلائم مع التطور الحاصل عالميا وخاصة في ظل غياب الخدمات المقدمة للسكريين والتي لا تلبي الاحتياجات التي يطمحون اليها، ومن هنا تبرز أهميتها في الدمج بين الخدمات العلاجية الطبية والنفسية والتوعوية والتأهيلية والترفيهية والعمل البحثي الأكاديمي في مكان خاص بهم.
