وقال محمد عبد السلام، المتحدث باسم الحركة الحوثية، إنهم لن يعترفوا بأي قرار يتخذه هادي، مؤكدا على أن أي شيء يتعلق بالوضع السياسي في اليمن يجب أن يتحدد من خلال حوار داخل البلاد.
ولم تحرز وساطة سابقة بإشراف الأمم المتحدة بين أطراف الصراع اليمني أي تقدم، وذلك قبل أن تزداد حدة المواجهات.
ويصر هادي على أنه رئيس شرعي، بعدما تراجع عن استقالته من المنصب، فيما يريد الحوثيون أن يتولى مجلس رئاسي إدارة شؤون البلاد.
وفسر مراقبون قرار تعيين بحاح "نائبا للرئيس" بأنها محاولة لتعزيز موقف هادي في صراعه مع الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
وكانت حكومة بحاح قد رفضت تكليف الحوثيين لها في فبراير/شباط تسيير الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.
ووضع بحاح رهن إقامة جبرية من جانب الحوثيين لأسابيع انتهت منتصف الشهر الماضي.
ويزور بحاح حاليا السعودية، التي لاذ بها هادي بعدما ضيق الحوثيون الخناق عليه في معقله الأخير بمدينة عدن الجنوبية.
وتقود الرياض عملية عسكريى في اليمن تهدف إلى "إعادة هادي" لتولي مقاليد الأمر.
وشنت مقاتلات سعودية العديد من الغارات الجوية في عدة مناطق يمنية من بينها العاصمة صنعاء.
رفضت السعودية دعوة إيران إلى وقف الغارات الجوية في اليمن.
وطالب وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل طهران بـ"الامتناع عن دعم النشاطات الاجرامية للحوثيين "ضد حكومة اليمن الشرعية".
المصدر: BBC