mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke"> mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke
">وأضاف السكان أن المسلحين شنوا هجوما فجر الأربعاء شرق المدينة، وسيطروا على قرى: الساجرية، والبوغانم، والصوفية، التي كانت تحت سيطرة الحكومة.
ويدور القتال حاليا - بحسب ما ذكره السكان - على الحدود الشرقية للرمادي على بعد كيلومترين من مبنى مقر الحكومة.
وأكد مصدر في شرطة الأنبار أن "الانسحاب المفاجئ لقوات سوات من منطقة البوغانم سهل لتنظيم الدولة الإسلامية السيطرة عليها، فضلا عن عدم تسليح العشائر والشرطة المحلية، مما قد يؤدي إلى سقوط مناطق أخرى في الرمادي في أيدي مسلحي التنظيم".
وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، إن الرمادي تتعرض لهجوم كبير من قبل التنظيم، وأضاف أن "اشتباكات عنيفة تدور في الجهة الشرقية للمدينة بين القوات الأمنية وتنظيم الدولة الإسلامية"، وطالب كرحوت وزيري الدفاع والداخلية بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة وعاجلة إلى الرمادي.
وقصف المسلحون في الصوفية مركزا للشرطة، وسيطروا على مركز للطاقة. وقال السكان - الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم خوفا على حياتهم - إن الغارات الجوية تحاول دعم القوات العراقية.
وكان مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية قد تلقوا ضربة كبيرة هذا الشهر عندما تمكنت القوات العراقية من طردهم من مدينة تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وأشارت مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان قد أشارت الثلاثاء إلى أن مئات الأسر العراقية اضطرت إلى النزوح بسبب مسلحي تنظيم الدولة، بحسب ما ذكره موقع شفق الإخباري على الإنترنت.
وجاء في بيان أصدرته المفوضية أن أنها "تلقت بقلق شديد أنباء تفيد بأن عصابات إرهابية أجبرت مئات العائلات في مدينة الرمادي في مناطق: البوفرج، والبوإيثا، والبودياب على ترك منازلها.
BBC