واعتقلت شرطة الكونغرس الشخص الذي كان يتحكم في الطائرة.
وقالت صحيفة تامبا باي تايمز لبي بي سي إن الطيار يُدعى دوغ هيوز، وأنه ساعي بريد كان يريد ايصال رسالة إلى الكونغرس يطلب فيها إصلاح تمويل الحملات الانتخابية.
ويُحظر تحليق أي طائرات غير رسمية في المجال الجوي لمبنى الكونغرس والبيت الأبيض في واشنطن.
وأوضحت شرطة الكونغرس أنها ما زالت تحقق مع شخص واحد اعتقلته، وأن الطرقات المحيطة بمبنى الكونغرس أُغلقت بصفة مؤقتة.
وهرعت سيارات الاسعاف باتجاه مبنى الكونغرس كما قام روبوت بفحص المروحية.
وأوردت صحيفة تامبا باي تايمز أن "هيوز غادر منزله في راسكين في فلوريدا الأسبوع الماضي متجهاً إلى واشنطن، مصطحباً معه مروحيته الصغيرة".
ونشر هيوز بصفحته الخاصة على الانترنت "أنا اعملت السلطات، بأن ليس لدي أي مخطط للقيام بأعمال عنف"، مضيفاً أنه "ليس هناك أي داع للقلق، فأنا أريد توصيل رسالة".
وقال رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأمريكي، مايكل ماكول، إن "الشرطة كانت على استعداد لإطلاق النار عليه في حال حطت المروحية في مكان أقرب إلى مبنى الكونغرس".
من جهتها، قالت اليزابيت بيفينز وهي سائحة من اتلانتا إن "المروحية كانت تبعد حوالي 9 أمتار من الأرض، وأنها حطت بهدوء على أرض حديقة الكونغرس".
وأشار جون جويل (72 عاماً) من شمال كارولينا إلى إن" شرطياً مسلحاً كان حاضراً في لحظة هبوط المروحية".
وأضاف أن قائد المروحية "لم يخرج إلا عندما طلب منه أفراد الشرطة ذلك. خرج رافعاً يديه في الهواء، والقوا القبض عليه بسرعة فائقة".
BBC