قال رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت أحكاما باقامات منزلية على 171 طفلا قاصرا في محافظة القدس منذ عام 2011 كجزء من سياسة ملاحقة الأطفال الأسرى.

وقال لقد حولت سلطات الاحتلال أهالي الأطفال إلى سجانين على أولادهم لا سيما أن اختراق أي إقامة منزلية يصحبها عقوبات بالسجن والغرامة على الأهل وإعادة اعتقال الأطفال.

وقال أن الاقامات المنزلية منعت الأطفال من حرية الحركة والذهاب للمدارس ويتم تمديدها حسب المزاج العسكري الإسرائيلي.

وقال أن إسرائيل شنت حملة اعتقالات واسعة في محافظة القدس منذ حزيران 2014 حيث وصلت حالات الاعتقال إلى أكثر من 1000 طفل قاصر، وتخالف إسرائيل بذلك الأحكام والاتفاقيات الدولية بما يتعلق بحقوق الأطفال المعتلقين.

أقوال قراقع جاءت خلال زيارته مع رئيس نادي الأسير قدورة فارس ووفد من هيئة الأسرى الطفل المحرر خالد الشيخ من قرية بيت عنان قضاء  القدس والذي قضى 4 شهور في السجن.

واعتبر قدورة فارس أن إسرائيل تريد أن تسلب الطفولة الفلسطينية من خلال اعتقالها الواسع والجماعي للأطفال وخاصة أن 90% منهم يتعرضون للضرب والتعذيب والتنكيل خلال اعتقالهم.

ويذكر أن 300 طفل يقبعون في سجون الاحتلال موزعين على سجون مجدو والشارون وعوفر .