mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
القدس: أصداء- بيان الجعبة- في تلك البقعة المملوكية، وعلى الجهة الغربية المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، وفي خان تنكز وبجانب حمامي العين والشفا، نظم مركز دراسات القدس في جامعة القدس بالبلدة القديمة يوم الثلاثاء الموافق 18/3/2014 معرضًا لمنتوجات النساء المقدسيات "القدس توحدنا" وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد الأم وضمن نطاق مشروع ترميم حمامي الشفاء والعين المملوكيين.
وحضر الافتتاح وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة صفاء ناصر الدين، ورئيس جامعة القدس الدكتور سري نسيبة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون القدس الدكتور حسن الدويك، ومدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ عزام الخطيب، ومئات المقدسيين من المجتمع المحلي من أبناء القدس، وأصدقاء الجامعة من أبناء المجتمع الدولي، وعدد من المؤسسات المقدسية النسوية والمؤسسات المحلية والدولية، ولفيف من أعضاء الهيئتان الأكاديمية والإدارية من جامعة القدس.
ووصف الدكتور سري نسيبة افتتاح المعرض بأنه عرس مقدسي، ورحب بالجمعيات النسوية والنساء العاملات مشددا على دورهن الفعال في الصمود المقدسي، وعلى ضرورة تفعيل دور جامعة القدس من أجل فتح العديد من المجالات أمام النساء لتسويق منتجاتهن وترتيب آلية عمل مستقبلية معهن من أجل استمراريتهن وتوفير دعم مستقبلي لاقتصاد المدينة المقدسة.
وفي سياق متصل أشادت الوزيرة صفاء ناصر الدين بدور جامعة القدس حيث أنها ابنتها وتفخر من كونها خريجة جامعة القدس وهي من راعتها بعد فضل الله عز وجل بإبتعاثها لنيل شهادة الماجستير والدكتوارة، وهي من احتضنتها وانتقلت إلى الوزارة، وبدور جامعة القدس في رعاية الاقتصاد الفلسطيني من خلال تنظيمها لمعرض يساعد النساء على تسويق منتجاتهن والترويج لها وتطوير العمل.
تعزيز الصمود المقدسي
وعقبت الناشطة المقدسية فاطمة الصوص "بأن وجود المعرض النسوي في قلب القدس بيت الرباط بجانب المسجد الأقصى وبجانب حمامي العين والشفا، لنقول للقدس أن هذا لنا وللمقدسيين وأيضا لما لهذا المكان أثر كبير على نفسي، ومرتبط بطفولتي حيث كانت من هنا تخرج العروس".
أما مدير مركز دراسات القدس هدى الإمام أعربت عن شكرها وتقديرها لدائرة الأوقاف الإسلامية بوقوفها إلى جانب جامعة القدس، وتعاونها الدائم مع الجامعة ومساعدتها في نشر أكبر عدد من مرافق ومراكز الجامعة في قلب البلدة القديمة.
ومن جهته أثنى الشيخ الخطيب على الدور الذي تلعبه جامعة القدس في قلب البلدة القديمة وعلى جهود إداراتها الممثل برئيس الجامعة، "لأنه يشجع هذه المبادرات في مراكز حساسة بالقدس ولقربها من المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض للهجوم يوميًا، ومع وجود جامعة القدس بكافة مرافقها وتوسيع نشاطاتها وتعدد التخصصات التي تعمل معها الجامعة سوف نحول دون تمكن الأعداء من الاستمرار في الاعتداءات واغتصاب ممتلكاتنا".
وقالت المنسقة الأكاديمية زهرة الخالدي "إن هذا مشروع يهدف إلى المحافظة على التراث الثقافي في البلدة القديمة في القدس مشروع مواقع التراث العالمي إلى ترميم حمام العين وإعادة تشغيله ليعمل كحمام تركي يخدم السكان المجاورين له والسياح الأجانب الذين يزورون البلدة القديمة، وتكمن أهميته في الحفاظ على التراث الفلسطيني في القدس وإنعاش الأسواق المحيطة به اقتصاديا واجتماعيا، وهو مدعوم من الاتحاد الأوروبي والذي سينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع جامعة القدس والتنسيق مع دائرة الأوقاف الإسلامية."
حماية التراث
ومن جهتها أوضحت مدير مكتب مركز دراسات القدس كوثر شاهين بأن هذا المشروع يعمل على تطوير وحماية التراث الثقافي الفلسطيني في البلدة القديمة في القدس، بالإضافة إلى مساهمته في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتقديم الخدمات للسياح.
وستتضمن نشاطات المشروع أيضا إعادة تأهيل وإحياء حمامي العين والشفاء، بالإضافة إلى المدرسة الكيلانية، ومن خلال هذا البرنامج سيتم الرفع من كفاءات العاملين المحليين في مجالات الترميم وإعادة التأهيل وإدارة الأماكن والمباني التاريخية، وسيقدم فرص عمل قصيرة ومتوسطة الأمد للمهنيين من الشباب في مجالات الترميم والسياحة والإدارة الثقافية، كما وسيكون للبرنامج وقع على المدى الطويل بإفادة قطاعات مجتمعية مختلفة عبر تزويد فرص عمل ودخل مستدام للمهنيين والحرفيين والتجار المحليين.
ومن المؤسسات النسوية المشاركة بالمعرض مركز مدى الإبداعي، وجمعية التراث المقدسي، وجمعية القدس للتعاون، وجمعية بنات بلدنا، وجمعية نور العين، وجمعية الجالية الإفريقية، وجمعية شباب البلدة القديمة، وجمعية الأصالة والتراث، جمعية عباد الشمس، جمعية حاملات الطيب، التجمع الوطني لمناهضة الجدار والاستيطان في القدس.
وشاركت بعض النساء المستقلات عن طاولة مطرزات، وطاولة المعجنات والكبة وطاولة الاكسسوارات.