الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
استمرار احتجاز آلاف الأسرى وصمة عار للحضارة الإنسانية
تاريخ النشر: الخميس 23/04/2015 10:37
 استمرار احتجاز آلاف الأسرى وصمة عار للحضارة  الإنسانية
استمرار احتجاز آلاف الأسرى وصمة عار للحضارة الإنسانية

 اختتم المهرجان الدولي التضامني مع الأسرى في العاصمة اليونانية أثينا وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني 17 نيسان بصرخة من كافة المشاركين من الأحزاب اليونانية والقوى والمؤسسات بعبارة (استمرار احتجاز الآلاف من الأسرى وصمة عار للحضارة  الإنسانية).

 

وقد شارك رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدورة فارس ، والسفير الفلسطيني في اليونان مروان الطوباسي في نشاطات وفعاليات إحياء يوم الأسير على مدار يومين من 20-22/4/2015 والذي تخلله لقاءات مع كافة الأحزاب اليونانية ووزراء في الحكومة اليونانية والذي اختتم بمهرجان تضامني وطني نصرة للأسرى.

 

وقد التقى قراقع وفارس والسفير الطوباسي بكل من عضو البرلمان عن حزب بوتاما السيد (فوتيلاس)، والأمين العام للحزب الشيوعي اليوناني السيد (كوتسوباس)، والسكرتير العام للجنة المركزية  للحزب الحاكم السيد كوناكيس، والسيد رئيس حزب ديمار(كوفيليس)، ووزير العمل السيد (سكورليتي) وعدد من المحامين اليونانيين.

 

وخلال اللقاءات شرح قراقع وفارس أوضاع الأسرى وانتهاكات إسرائيل لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وأهمية التحرك الدولي واتخاذ القرارات  والمواقف الضاغطة لإلزام إسرائيل باحترام قواعد حقوق الإنسان في تعاملها مع الأسرى.

 

واعتبر قراقع خلال اللقاء أن قضية الأسرى هي قضية العدالة الإنسانية والدولية وأن هناك مسؤوليات قانونية وأخلاقية على كافة الدول والأحزاب والبرلمانات تحملها في حماية الأسرى وإنقاذ حياتهم وإلزام إسرائيل بالالتزام بقواعد واحكام القانون الدولي الإنساني ودعم الموقف الفلسطيني في معركته القانونية لإنهاء أطول احتلال في التاريخ المعاصر.

 

ودعا قراقع الشعب اليوناني وأحزابه وحكومته إلى اتخاذ قرارات على المستوى الاقتصادي والتجاري والعسكري ووقف الاتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي في ظل عدم احترامها لحقوق الإنسان الأسير.

 

وحذر قدورة فارس من الانحدار الخطير في المجتمع الإسرائيلي وحالة التطرف والعنصرية التي تقودها حكومة إسرائيل التي بدأت تشكل خطرا ليس على فلسطين فقط وإنما على المنطقة برمتها وعلى العالم والسلام والاستقرار والأمن.

 

وأوضح فارس أن قضية الأسرى هي حجر الأساس لأي سلام عادل وان اليونان كبلد صديق للشعب الفلسطيني وأول من استقبل الرئيس عرفات في أعقاب خروجه من بيروت عام 1982 سوف تقف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني العادلة.

 

وقال فارس أن إسرائيل بممارستها الخطيرة قد انقلبت على العملية السياسية والضمير الإنساني.

 

وطالب السفير الفلسطيني مروان الطوباسي خلال اللقاءات بالإسراع في اعتراف اليونان بالدولة الفلسطينية على المستوى الحكومة والبرلمان، وبوقف العلاقات العسكرية والمناورات العسكرية مع الجانب الإسرائيلي في ظل إنكار حكومة إسرائيل لحقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من حق تقرير مصيره في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

 

وقال الطوباس أن قضية الأسرى هي احد الثوابت الفلسطينية لا يمكن التنازل عنها وان استمرار احتجاز آلاف الأسرى يتناقض مع السلام العادل.

 

وخلال المهرجان الختامي بالتعاون مع بلدية اليوبولي والذي تخلله فقرات فنية فلسطينة ويونانية عبر كافة المتحدثين أن حقوق الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح الأسرى هي خطوط أساسية بالنسبة للشعب اليوناني ومفتاح أي سلام بالمنطقة.

 

وقد وجه المتحدثون تحياتهم إلى الأسرى والاسيرات والى عائلات الأسرى والى الشعب الفلسطيني وقياداته وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن.

 

واختتم المهرجان بقراءة نص رسالة رئيس أساقفة أثينا وعموم اليونان ( يرنيموس الثاني) وجاء فيها:

(أن احتجاز آلاف البشر في السجون لهو بالتأكيد وصمة عار للحضارة الإنسانية وجرح عميق في منطقة الشرق الأوسط ).

المزيد من الصور
 استمرار احتجاز آلاف الأسرى وصمة عار للحضارة  الإنسانية
 استمرار احتجاز آلاف الأسرى وصمة عار للحضارة  الإنسانية
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017