أصداء- وضع جيش الاحتلال مجموعة من الشروط على عائلة الشهيد علي أبو غنام لتسليم جثمانه أهمها ألا يزيد عدد المشاركين في تشييع جثمانه على الـ 20 شخصا.
وتدور في هذه الأثناء مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في حي الطور مسقط رأس الشهيد، فيما يطلق الاحتلال قنابل الغاز والصوت بكثافة.
وصرح والد الشهيد ان قوات المخابرات الاسرائيلية استدعته للحضور الى حاجز الزعيم العسكري، للتعرف على جثمان نجله الذي وضع بكيس أسود ثم اقتيد الى مركز الشرطة بالمسكوبية، وبين أن شرطة الاحتلال منعته من الكشف عن جثمان ابنه.
ونفى الوالد ما ادعته مخابرات الاحتلال من أن الشهيد حاول تنفيذ عملية طعن لجنود الاحتلال المتواجدين على حاجز الزعيم.
وأعلنت القوى الوطنية في بلدة الطور فجر اليوم عبر مكبرات الصوت عن حداد شامل في القرية على روح الشهيد أبو غنام.
وكان أبو غنام قد استشهد على حاجز الزعيم بعد منتصف الليلة، حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليه، وقامت شرطة الاحتلال بعد ذلك بمداهمة منزل العائلة وتفتيشه والعبث بمحتوياته، واعتدت بالضرب والدفع على المتواجدين.