بيوم الأم برقيتي الخاصه جدا ابرقها لخمس أمهات هن هناك خلف الشمس بزانزنه حديديه موصدة الأبواب مقيدات بسلاسل حجبت عنهن الشمس ومنع عنهن عليل امومتهن حرمن من ابناءهن الان استشعر ذاك البرش بزنزانه رقم 9 حيث تختزل نوال السعدي " أم ابراهيم " ذاتها وبرفقتها رنا أبو كويك تتسامران بآهات تختلج قلبيهما كل منهما تسرد قصتها بيوم الأم بعام مضى مستحضره أبناءها معها
نوال حبيبتي لا زالت حكاياتك عن ابناءك الشهداء وابنك الأسير وبناتك الرائعات استحضرها الأن كأنني معك بتلك الزنزانه المقيته وبتلك الزنزانه رقم 8 اجد رسميه بلاونه وأحلام عيسى والدمع يؤرق مأقي أعينهما رافضا السقوط خشية من البوح العلني لشوق دفين بيوم هو الأجمل بعائلتيهما تستحضر رسمية يوم الأفراج عن ابنها بفرح مستدركه المها لابعاده الى غزه وحديثه مهنئا لها بيوم الأم عبر الأثير واحلام تحلم بانبتها بنعيمه وشقيقها وحنينهما لحضن امهما بشوق لزوجها الأسير القابع هناك خلف القضبان تبكي ألما موجعا يوجع القلب لأعاود بجولتي الى زنزانه رقم 1 حيث اجد انتصار الصياد التي بكل ساعه بساحة الفورة تحدثني عن أيناءها وبناتها ومدرستهم ودراستهم وخوفها على ابنها القادم على المرحله الثانويه
واستذكر حين تتأهب لزيارتهم ترتدي ما تجده الأجمل وتطيب وأسالها بنطراتي لتضحك قائله أريد صورتي كما تركتها بأعينهم وحين تعاود من الزياره ينتابها وجعها الدفين لتقضي يومها وحيده متوسده ذاتها وحبها وشوقها .