استشهد المطارد القسامي حمزة جمال أبو الهيجا (22 عاما)، والشابين يزن محمد جبارين (23 عاما)، ومحمود هاشم أبو زينة (17 عاما)، في اشتباكات اندلعت فجر اليوم السبت في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر متطابقة أن قائد كتائب القسام في جنين حمزة ابو الهيجا 22 عاما استشهد فجر اليوم، بعد محاصرة منزلا كان يتحصن فيه في مخيم جنين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم بكثافة.
وحسب تلك المصادر فان مواجهات عنيفة جرت داخل المخيم بعد محاصرة المخيم من كافة الاتجاهات، واندلاع اشتباكات مسلحة سمع خلالها إطلاق نار كثيف استمر لعدة ساعات. فيما شاهد مواطنون جنود الاحتلال يسحبون جثة الشهيد المطارد من داخل المنزل المحاصر بعد قيام جرافة عسكرية بهدم جزء منه.
وأكدت مصادر طبية سقوط جرحى خلال المواجهات بعد ان هب الاهالي لرفع الحصار عن المنزل المحاصر.
وقالت المصادر العبرية إن قوات مشتركة من الشاباك والجيش وما يسمى بوحدة مكافحة الإرهاب "يمام" قامت بمحاصرة البيت الذي تحصن في حمزة أبو الهيجا وهو من مواليد العام 1992 .
وأشارت المصادر إلى أن أبو الهيجا حاول الهرب من المكان وهو يطلق النار باتجاه القوات، الأمر الذي تسبب بإصابة الجنديين بجراح طفيفة وتم نقلهم للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية بينما تم استهداف أبو الهيجا بالنيران مما أدى إلى مقتله.
واتهمت المصادر الإسرائيلية أبو الهيجا بالمسؤولية عن الكثير من عمليات إطلاق النار ووضع العبوات ضد قوات الجيش وأنه كان يخطط للمزيد من العمليات بتوجيه من قيادة حماس في قطاع غزة. على حد زعمها.
واعترفت الإذاعة العبرية بإصابة جنديين إسرائيليين من الوحدة الخاصة "يمام" في الاشتباكات المسلحة، إلا أنها زعمت إن إصابتهما طفيفة.