كرم مركز واصل لتنمية الشباب وبالشراكة مع بلدية سلفيت ونادي الأسير وجمعية النجدة الاجتماعية واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اسر الشهداء والأسرى في مدينة سلفيت، بمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد الأم.
وتم التكريم بحضور رئيس بلدية سلفيت الدكتور شاهر اشتية، ورئيس نادي الأسير نزار الدقروق، وممثلون عن المؤسسات والأجهزة الأمنية والقوى الوطنية، وأهالي الشهداء والأسرى، وعدد واسع من أبناء مدينة سلفيت.
وفي كلمته أكد الدكتور شاهر اشتية رئيس بلدية سلفيت أن المرأة الفلسطينية تستحق كل الاحترام والتقدير فهي المناضلة وأم الشهيد وأم الأسير والجريح، فهي كانت دائما في مقدمة النضال الوطني الفلسطيني السياسي والاجتماعي وهي مربية الأجيال وان هذه المناسبة لتقدير على تضحياتها وصبرها.
وأشار اشتية إلى أن الشهداء والأسرى هم وقود الثورة الفلسطينية، لأنهم قدموا أغلي ما لديهم من أجل قضيتهم الوطنية العادلة، "ووجودنا اليوم هو تقدير لما قدموه ووعد منا على الاستمرار على طريقهم حتى تحرير الأرض والإنسان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
فيما أكد رئيس نادي الأسير نزار الدقروق أن نادي الأسير وكافة المؤسسات والقوى دائما تبقي قضية الأسرى على سلم أولوياتها، باعتبارها قضية مركزية لكل الشعب الفلسطيني حتى تحرير أخر أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، مثمنا الدور التي تقوم به المرأة الفلسطينية كأم وزوجة وأخت في دعم النضال الوطني الفلسطيني.
وفي كلمة مركزواصل وجمعية النجدة، أكدت عبير اسليم على الدور الوطني والاجتماعي والاقتصادي التي تلعبه المرأة الفلسطينية, ودورها البارز في الصراع مع الاحتلال الصهويني، فالمرأة الفلسطينية لم تكن فقط أم الشهيد والأسير، بل كانت أيضا الشهيدة والأسيرة والجريحة.
وفي الختام تم توزيع الدروع التكريمية على أمهات الشهداء والأسرى في المدينة.
