وأكد رئيس الهيئة عيسى قراقع، أن الأسير يسرى يمر بوضع صحي صعب وحرج وحالته خطيرة جدا، وهو منذ عدة ايام يرقد في مستشفى سيروكا، ولكنه لا زال على قيد الحياة، وما تم تداوله حول استشهاده لا أساس له من الصحة.

وقال قراقع، ان مرض السرطان الخبيث في جسد الاسير المصري، الذي كان يقبع في سجن ايشل بدأ يأكل جسده، وقد وصل الى كافه انحاء جسمه، مما بدأ يشكل خطورة جدية على حياته.

واضاف، ان الاعراض التي يمر بها المصري تشبه تلك التي مر بها الاسير الشهيد ميسرة ابو حمدية، الذي سقط شهيدا بسبب مرض السرطان، وان مضاعافات صحية ظهرت عليه تنذر بالخطورة الصارخة، كإرتفاع درجات الحرارة بشكل متواصل، وهبوط حاد في الوزن وانتشار اورام في الراس.

وطالب قراقع كافة وسائل الاعلام والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى، بضرورة توخي الدقة في نقل أي معلومات بخصوص الأسرى لما لهذا الملف من حساسية وتأثيراته المباشرة والفورية على الشارع الفلسطيني واهالي الاسرى، محملا المسؤولية الكاملة لادارة سجون الاحتلال وطواقمها الطبية عن حياة الاسير المصري، مطالبا بإطلاق سراحه بشكل فوري.

يذكر ان الاسير يسري المصري، قد تعرض لاهمال طبي منذ اكثر من عامين بعد ظهور اورام خبيثة لدية في الغدد اللمفاوية، ولم يتم معالجته بشكل جدي، ولم ينقل الى المستشفى سوى لفترات قصيرة جدا ، كما تعرض الاسير لتهديدات من ضباط الاستخبارات الاسرائيلية حين تم نشر اوضاعه الصحية في وسائل الاعلام.