أفاد مركز أحرار للأسرى وحقوق الانسان أن الأسرى عباس السيد، ومهند شريم، ومعمر شحروري قد أتموا عامهم الثالث عشر في سجون الاحتلال، ودخلوا عامهم الرابع عشر على التوالي منذ اعتقالهم في شهر أيار عام 2002.

ويعد الأسير عباس السيد المحكوم بالسجن 35 مؤبدا و150 عاما إضافية أحد أبرز قادة الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، وقد تعرض للعزل الانفرادي لفترة طويلة بعد اعتقاله، وتعرض لتحقيق قاس جدا وضغوط شديدة، وقد سبق أن اعتقل عدة مرات، وشغل منصب الناطق باسم حماس في مدينة طولكرم.

كما ويدخل الأسير مهند شريم أيضا عامه الرابع عشر على التوالي، وهو محكوم بالسجن لمدة 29 مؤبدا و20 عاما إضافية، وقد تعرض للتعذيب أثناء التحقيق معه بعد اعتقاله، وتنقل في العديد من سجون الاحتلال ومعتقلاته.

كما ويدخل الأسير معمر فتحي شحرور عامه الرابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن لمدة 29 مؤبدا و20 سنة إضافية، وقد تعرض بعد اعتقاله لتحقيق صعب وقاسي، وتوفي والداه بعد اعتقاله وقد حرم من رؤيتهما او وداعهما.

وكان الاحتلال قد اعتقل الأسير الشحروري بتاريخ 9 \ 5 \ 2002، بعد مطاردته لفترة زمنية طويلة، واتهمه بالمشاركة في الإعداد لتنفيذ عملية إستشهادية في فندق "بارك" الإسرائيلي، والتي أوقعت عددا من القتلى والجرحى.