واستبق أوباما اللقاء بتجديد دعم بلاده لحلفائها الخليجيين.
ويأتي اجتماع أوباما بالأميريين السعوديين قبيل القمة الأمريكية الخليجية المرتقبة في كامب ديفيد.
وكان مقررا أن يعقد أوباما اجتماعا ثنائيا منفصلا مع الملك سلمان، عاهل السعودية. غير أن الملك قرر عدم حضور القمة وإرسال ولي العهد ونائبه لتمثيل السعودية فيها.
واعتُبر هذا القرار رسالة موجهة إلى واشنطن تعبر عن رفض مفاوضات أمريكا والقوى الكبرى مع إيران بشأن برنامجها النووي.
ومن المقرر أن تبدأ المباحثات الأمريكية الخليجية التي تجمع أوباما وزعماء وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي الست مساء الاربعاء بعشاء في البيت الابيض.
وسوف تستمر المحادثات الخميس في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد، خارج واشنطن.
وينظر إلى القمة، التي دعا إليها أوباما، على أنها محاولة لتطمين دول الخليج بعد أن توصلت القوى الست الكبرى الى اتفاق إطار مع ايران بشأن الحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات على الجمهورية الإسلامية.
ويساور دول الخليج مخاوف من أن يقوي التوصل إلى اتفاق نووي نهائي إيران في المنطقة.
من ناحية أخرى، قال أوباما إنه "يجب ألا يكون هناك أي شك بشأن التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة".
وأكد "التزام" بلاده تجاه "شركائها" في دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة في لندن الأربعاء، قال أوباما إن إيران "منخرطة في تصرفات خطيرة ومزعزعة لاستقرار دول مختلفة في أنحاء المنطقة بما في ذلك دعم ايران لجماعات ارهابية".
واعتبر أن ذلك يبرر أهمية الوصول الي اتفاق لكبح طموحات طهران النووية.
ودافع أوباما عن التواصل مع طهران قائلا انه وسيلة لدمج ايران في المجتمع الدولي وتعزيز زعمائها الاكثر اعتدالا.
BBC