بدأت الحادثة عندما حاول مالك الثعبان وينستون، آرون روس، إطعامه فأرا ميتا مستخدما ملقطا كبيرا كذلك الذي يتم استخدامه في شوي اللحوم.
وبعد أن أكل وينستون الفأر مسك الملقط بفمه ورفض تركه، مما دفع روس لإعطائه الملقط "ليلعب به" والخروج من الغرفة.
وبعد أن عاد روس اكتشف أن الملقط اختفى بكامله، ولاحظ انتفاخا في جسم وينستون.
وبعد الحادثة توجه روس بثعبانه إلى الطبيب المختص بجامعة أديليد، أوليفر فيونيل، الذي قرر بدوره إجراء جراحة وفتح جسم الثعبان بالقرب من الطرف الكبير من الملقط، محاولا الابتعاد قدر الإمكان عن الأعضاء الحيوية مثل القلب والرئة.
ونجح فريق الأطباء في استخراج الملقط، بينما يقضي وينستون الآن فترة "نقاهة".