أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين أشرف الخطيب اليوم الأحد، أن الأسير خضر عدنان مستمر في إضرابه لليوم الثاني عشر على التوالي، ويرفض أخذ كل أشكال المدعمات، ومقاطع للمحاكم العسكرية الإسرائيلية، وأنه لن يمتثل لها ولا يعترف بها.

وأكد محامي الهيئة أن الأسير عدنان مصمم على الإستمرار في هذه المعركة، وأنه لن يستسلم لكل الضغوطات والإغراءات والوعود الكاذبة التي يمكن ان تلجأ اليها إدارة السجون، حتى يتحقق إحدى الأمرين النصر أو الشهادة.

من جانبه حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن كل ما يحدث في سجون الإحتلال، وان ما يقوم به الأسير خضر عدنان وتحديه للسجانين بأمعائه الخاوية، رسالة الى المجتمع الدولي الصامت، لكي يتحرك ويوقف جريمة الإعتقال الإداري الغير شرعي، والذي يحتجز بفعليه حاليا اكثر من 500 أسير فلسطيني.

وأوضح قراقع بأن الاستهتار بحياة الأسير خضر عدنان وحياة كافة الأسرى في سجون الاحتلال، يأتي وفق سياسة ممنهجة بتوجيهات من حكومة اليمين الاسرائيلي المتطرف، التي تريد الإنتقام من الأسرى والنيل من عزيمتهم وصمودهم.

وأشار قراقع الى أن هذه الإستهتار الوقح من قبل إدارة السجون بالأسرى المضربين، هدفه الدفع بالأسرى نحو الموت، وأن ما حدث في الاضراب السابق للأسير خضر عدنان والإضراب البطولي للاسير سامر العيساوي يؤكد بشكل قاطع صحة ذلك.

وتمنى قراقع أن يتم في القريب العاجل خروج الأسرى بقرار جماعي لمقاطعة المحاكم العسكرية الإسرائيلية، وعدم الامتثال لها، لأنها محاكم صورية موجهة من قبل المخابرات والشاباك وتتلقى الاحكام جاهزة.