فاد شهود عيان أن كافة قرى وبلدات سلفيت تشهد نشاط غير مسبوق في عمليات التجريف للأراضي الرعوية والزراعية، وانتعاش في بناء الوحدات الاستيطانية على حساب أراضي المزارعين.
وأكد الشهود ان عمليات التجريف منها ما هو داخل المستوطنات ومنها ما هو خارجها وداخل الجدار العنصري.
بدوره أفاد الباحث خالد معالي ان فوز نتنياهو في الانتخابات وتشكيله للحكومة تسبب في انتعاش الاستيطان ليس في محافظة سلفيت فحسب ؛ بل في كافة محافظات الوطن، وهو ما تعهد به للمستوطنين خلال الحملة الانتخابية.
ولفت معالي أن كافة المستوطنات أل 24 في سلفيت تشهد نشاط معين من الاستيطان ؛ وهو ما يخالف القانون الدولي الذي لا يجيز الاستيطان.