أفاد محامي وزارة الاسرى كريم عجوة أن سبع حالات مرضية من ذوي الحالات الصعبة تقبع في سجن عسقلان، وبحاجة إلى عناية صحية ونقل للمستشفيات.

وذكر المحامي عجوة هذه الحالات وهم الأسرى: محمد براش الذي يعاني من صعوبة في السمع وبتر في قدمه اليسرى وعدم الرؤية وبحاجة إلى زراعة قرنية بالعين اليسرى، والأسير عثمان يونس الذي يعاني من بتر في أصابع يده اليسرى ومشاكل في المعدة والأمعاء و وجود ورم في منطقة الحلق، ونزار زيدان يعاني من الديسك ومشاكل بالقلب والضغط وعدم القدرة على المشي.

كما يعاني الأسير عيسى جبارين من ضعف بالدم ووجود جرثومة بالأمعاء ومشاكل بالرئة، ومحمد أبو حميد يعاني من انزلاق غضروفي في الفقرتين الثالثة والرابعة بالظهر بالإضافة لآلام في الركبة اليمنى وبحاجة لإجراء عملية جراحية، وابراهيم أبو مصطفى يعاني من مشاكل بالكلى والقلب والكوليسترول  ومشاكل في المعدة والأعصاب والضغط ويتناول  42 حبة دواء يوميا، وسمير أبو نعمة يعاني من ضعف بالنظر.

ومن جانب آخر أفاد محامو الوزارة عن تدهور في الوضع الصحي لعدد من الاسرى ومنهم الأسير سامي سليم زيود من جنين والذي يقبع في سجن النقب ومحكوم بالسجن 12 عاما، حيث قال لمحامي الوزارة معتز شقيرات انه تعرض لإصابة بالرصاص في رقبته قبل اعتقاله أدت إلى كسر أسنانه وضيق بالبلعوم حيث لا يستطيع تناول الطعام بشكل جيد.

كما يعاني الأسير بلال باشا من طفح جلدي وحصوة بالكلى، وهو من سكان نابلس ومحكوم 20 سنة، ويقبع في النقب, وقال باشا إنه تقدم بأكثر من طلب لنقله إلى المستشفى لمعرفة أسباب ذلك ولكن طلبه يرفض.

أما الأسير وليد غيث، سكان الخليل والمحكوم سبع سنوات ونصف ويقبع في سجن عوفر، فقد قال لمحامي الوزارة فادي عبيدات إنه أجريت له عملية قلب مفتوح في مستشفى تشعار تصيدق بعد أن تعرض لأزمة قلبية حادة، حيث تم استبدال ثلاثة شرايين وذلك بتاريخ 16/2/2013، مشيرا إلى انه لازال يعاني بعد العملية من آلام بالصدر وضعف في عضلات القلب.