أصداء- إسراء غوراني- شرع مستوطنون قبل قليل بتجريف مساحات واسعة من أراضي بلدة قريوت جنوب نابلس، بهدف شق شارع استيطاني لربط مستوطنتي "شيلو" و"عيليه" ببعضهما.
وقال الناشط بشار القريوتي لـ "أصداء" إن التجريف يجري حاليا في المنطقة الجنوبية للبلدة، وتحديدا في الأراضي المحاذية للشارع الجنوبي المغلق منذ انتفاضة الأقصى.
وأكد أن عمليات التجريف تجري حاليا لتنفيذ مخطط استيطاني لربط مستوطنتي "شيلو" و"عيليه" مع بعضهما البعض، وكذلك لربطهما مع المنتجع السياحي الذي أقيم في خربة "سيلون" التابعة للقرية.
يذكر أن خربة "سيلون" هي خربة أثرية تحتوي على آثار إسلامية ومسيحية، وتمت السيطرة عليها بالكامل منذ الثمانينات، وأقيم عليها مشروع سياحي استيطاني العام الماضي.
وأوضح القريوتي أن شق هذا الطريق الاستيطاني من شأنه عزل قريوت عن القرى والمدن المجاورة، وكذلك يقطع الطريق أمام فتح الشارع الجنوبي مرة أخرى، علما أن أهالي البلدة قاموا عدة مرات بفتحه وكانت قوات الاحتلال تعاود إغلاقه على الفور.
ومن المتوقع أن يسيطر المشروع الاستيطاني الجديد على آلاف الدونمات من أراضي القرية.
يأتي ذلك بعد يومين فقط من قيام المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال بتجريف أراض في قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس بهدف شق شارع استيطاني آخر في المنطقة.
