نابلس_أصداء أختتم أمس مخيم أشبال وزهرات القدس نشاطاته ،والذي أقيم على ارضي بلدة سبسطية وأستهدف المعسكر أبناء الأسرى والشهداء من أبناء القوة الامنية والمنتسبين لها وأبناء كوادر فتح ببلدة سبسطية.
وشارك بالحفل كل من محافظ محافظة نابلس اللواء أكرم الرجوب والرائد رائد أبو غربية عن الشرطة الفلسطينية، موسى أبو زيد مسؤول لجنة الأشبال والوزارت لحركة فتح وعضو المجلس الثوري لحركة فتح.
وقالت سلمى رمضان عضو باقليم نابلس ومنسقة الأشبال والزهرات في إقليم نابلس " إن معسكر القدس بعيون أشبال وزهرات القدس الخامس أقيم على أراضي بلدة سبسطية لبعدها الوطني والاثري ولتثبيت الهوية الفلسطينية وهو أحد اهداف المعسكر وتم إستهداف أبناء الأسرى والشهداء في عمر ال10 ل15 سنة لأهمية هذه المرحلة وحساسيتها وتم إختيار هذه الفئة لتخفيف معاناتهم.
وأضافت المصري إن المعسكر إمتاز بزاويا المقدمة وهي زوايا تثقيف الوطني التي قام عليه التوجيه السياسي ،والشرطة أهتمت بجانب الاخلاقي ، ومسرح والتراث الشعبي وكانت هناك فرقة مختصة لهذا العمل والإسعافات الأولية والتفريغ النفسي والدفاع المدني ،وبينت المصري مدى المشاكل النفسية التي يعاني منها الأطفال جراء إعتقال او أسشتهاد احد ذويهم.
وزار المشاركين العديد من الشخصيات منهم زياد العالول أبو جهاد والدكتور جمال محيسن ، وشكرت المصري كل من شارك من محمد عزام أمين سر المنطقة ورئيس البلدية نائل الشاعر، ووضحت المصري إن المعسكر أقيم بجهود وتبرعات فردية.
وبينت زهيرة أبو السعود أحد القائمين على المعسكر، إن أحد أهداف المعسكر إدخال الأطفال بجو الأمن الوطني والوضع العسكري.
وعبرت مرح عسعوس وهي آحدى المتطوعات بلمعسكر من مؤوسسة أشبال وزهرات نابلس عن فرحها بمشاركتها بهذا المعسكر،والتي استطعت أن تتعامل مع الأطفال وأن ترسم الضحكة على وجهوهم ودعم الأطفال وإشعارهم إننا جميعا معهم.
ويبين محمد غزال وهو آحد المشاركين بالمعسكر إن المعسكر عزز الثقة بأنفسهم وجعلهم أكثر معرفة وخلطة بالأمن الوطني ."
وعبرت حور الكيلاني عن فرحتها بلمعسكرالذي ساعدها على إكتساب مهارات جديدة وعلى التعرف على صديقات جدد.
وبين المتطوع بالإسعاف الأولي علاء حمد من بلدة سبسطية إنه لمس حب التطوع لدى الاطفال وحبهم لعمل الأسعاف الأولي .
وتخلل الحفل الختامي العديد من النشاطات المسرحية والموسيقية وكرم الأشبال والزهرات المشاركين بالمعسكر القائمين على المعسكر.
