اختتمت يوم أمس الأربعاء فعاليات "معسكر الصداقة الخامس" المنظم من قبل وحدة الدعم والإرشاد النفسي التابعة لمركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة. وضم المعسكر ما يقارب الأربع مائة طفل وطفلة من مخيم بلاطة شرقي نابلس وبعض المناطق المجاورة للمخيم، وأشرف على المعسكر طاقم مركز يافا الثقافي وبالتعاون مع مجموعة متميزة من المتطوعين والمتطوعات من مخيم بلاطة الذين بادروا للعمل مع الأطفال وتنفيذ الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية ومرافقة الأطفال في الزيارات والفعاليات الخارجية كتنظيم زيارة مجموعات المعسكر إلى كنيسة بئر يعقوب المحاذية للمخيم وتهدف مثل هذه الزيارات إلى رفع مستوى الوعي والثقافة لدى الأطفال وأهمية هذه الكنيسة بالنسبة لجميع الفلسطينيين على حد سواء.
وتضمن المعسكر مجموعة كبيرة من الأنشطة اللامنهجية وإعادة استخدام المواد البلاستيكية والورقية وعرض الأفلام التعليمية بالإضافة إلى مجموعة من المحاضرات واللقاءات. وأيضاً قام المشاركون بتنفيذ يوم عمل تطوعي في مخيم بلاطة لتنظيف الشوارع من القمامة وتنظيف ساحات وحدائق مدارس وكالة الغوث في المخيم وطلاء الجدران باللون الأبيض لتحضيرها لرسومات فنية "غرافيتي" في المرحلة القادمة.
وفي اليوم الأخير من المعسكر تم تنظيم رحلة ترفيهية إلى منطقة الباذان لجميع المشاركين في المعسكر، وتهدف هذه الرحلة إلى تخفيف الضغط النفسي عن الأطفال وتشجيع رياضة السباحة والتمتع بالهواء النقي والطبيعة الخلابة.
بدوره صرح رماء شبراوي مشرف المعسكر ان الهدف من هكذا معسكرات التفريغ النفسي عن الاطفال واكتشاف المواهب لرفد المركز بمواهب جديدة .
وفي نهاية المعسكر تقدمت إدارة مركز يافا الثقافي ممثلة برئيس مجلس الإدارة تيسير نصرالله ومدير عام المركز فايز عرفات بالشكر الجزيل والعرفان إلى جميع من شارك في انجاح المعسكر "معسكر الصداقة الخامس" لأطفال مخيم بلاطة، وبدوره أكد تيسير نصرالله أن ما يقدمه المركز من خدمات للأطفال في المخيم لا يفي بأقل القليل مما يحتاجه أطفال المخيم، وطالب الجهات المعنية إلى زيادة الاهتمام باللاجئين الفلسطينيين وخاصة فئة الشباب والأطفال لرفع الضغط وتقليل مستوى الحرمان والمعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين.
