قال الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 42 يوماً على التوالي إن تجديد الإحتلال منع الرفيق أحمد سعدات من زيارة أهله في الثامن عشر من الشهر الحالي سوف يُدخل السجون في مسار نضالي جديد من نوعه.
جاءت أقوال عدنان في رسالة وصلت لأهله حديثاً عبر المحامي وتم توزيعها على وسائل الإعلام.
وجاء في الرسالة عدنان " فليتوقع شعبنا وأحرار العالم في في الثامن عشر من حزيران معركةً من نوع آخر يخوضها الرفاق في الجبهة الشعبية الذين أعلنوا حالة الإستنفار في السجون استعداداً لدخولهم الإضراب المفتوح عن الطعام جنباً إلى جنب مع الأمين العام للجبهة الشعبية".
وأضاف عدنان " إذا جدد الإحتلال منع الرفيق الصلب أحمد سعدات من زيارة أهله فإنّ دخوله الإضراب هو أمرٌ صعب وخطير على كل الأصعدة لا سيما وأن حالته الصحية قد تكون في خطر محدق خصوصاً إذا طال أمد الإضراب".
وختم عدنان رسالته بدعوته للشارع الفلسطيني لمواكبة خطوات مجموع الأسرى والهجمة الشرسة عليهم في السجون خاصة بعد عزل الأسير القائد عبد الله البرغوثي واستمرار سياسة الإهمال الطبي والاعتداء على الأسرى، فضلاً عن استمرار سياسة الاعتقال الإداري ومنع مئات الأسرى من حقهم في زيارة ذويهم مما يستدعي دعم وإسناد الحركة الوطنية الأسيرة في نضالها اليومي والقاسي في مواجهة هذه الإجراءات القمعية.
يذكر أن الأسير عدنان مضرب عن الطعام منذ 5-5-2015 رفضاً للاعتقال الإداري ويمكث في مستشفى صرفند مقيد اليدين والرجلين إلى السرير في حالة صحية صعبة للغاية.