الرئيسية / الأخبار / فلسطين
هيئة الأعمال ترصد 150ألف وجبة إفطار وسحور رمضانية لصالح الصائمين في المسجد الاقصى المبارك
تاريخ النشر: الثلاثاء 16/06/2015 13:01
هيئة الأعمال ترصد 150ألف وجبة إفطار وسحور رمضانية لصالح الصائمين في المسجد الاقصى المبارك
هيئة الأعمال ترصد 150ألف وجبة إفطار وسحور رمضانية لصالح الصائمين في المسجد الاقصى المبارك

 أعلن مدير هيئة الأعمال الإماراتية في الضفة الغربية، إبراهيم راشد، أمس، عن رصد نحو 150ألف وجبة إفطار وسحور لصالح المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، بالتنسيق مع دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مدينة القدس.

 

وقال راشد، إن رصد هذه الوجبات جاء في إطار حملة "جسور الخير" الرمضانية والتي أطلقتها هيئة الأعمال خلال شهر رمضان، وتعتبر الحملة الأضخم من نوعها بقيمة أربعة ملايين دولار اميركي.

 

وأكد، أن القدس تقع في القلب من المشاريع التي تنفذها الهيئة على الدوام، وهي رسالة تهتدي بالموروث الاسلامي الداعي إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتعزيز رباط المسلمين فيه.

 

وأوضح، أن هيئة الأعمال تهدف من خلال رعايتها للسحور الرمضاني في الأقصى المبارك، إلى الإسهام الفاعل في بث الأجواء الروحانية والدينية في نفوس المقدسين والزائرين.

 

وأشار راشد، إلى أن هيئة الأعمال الإماراتية تنظم إفطارات الأقصى للسنة العاشرة على التوالي، ورصدت هذا العام مبلغ مليون دولار لتفطير المصلين في المسجد الأقصى، فيما تقوم أطقمها التي تعاقدت معها على خدمة تقديم الوجبات والتنظيف.

 

وتوقع أن يشهد شهر رمضان الفضيل لهذا العام، زيادة كبيرة في عدد الوجبات المقدمة لصالح الصائمين في المسجد الأقصى وخارجه، حيث رصدت الهيئة من 100ألف وجبة إفطار تعتزم هيئة الأعمال تقديمها لصالح الصائمين في ساحات المسجد الأقصى، وستين ألف وجبة سحور لصالح المعتكفين فيه، في العشر الأواخر من الشهر المبارك.

 

وأكد راشد، أن هيئة الأعمال وضعت نفسها في حالة من الجاهزية العليا لتقديم وجبات الإفطار والسحور للمصلين والمعتكفين في الأقصى، بما يتناسب وأعداد هؤلاء، خصوصا في ظل التوقعات بشأن زيادة عددهم بشكل كبير، وهي تتعاون مع دوائر  الاوقاف الاردنية وجهات الاختصاص والمسئولية لتنفيذ المشروع حسب الاصول.

 

وشدد على حرص الهيئة تسخير كل إمكانياتها المتاحة من أجل مواصلة تنفيذ برامجها المتنوعة في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وذلك تأكيد لأهمية الأقصى في وجدان كل مسلم، ولتعزيز التواصل الأخوي الإماراتي الفلسطيني في الهم الفلسطيني الواحد.

 

وأفاد أن هيئة الأعمال رصدت نحو نصف مليون عبوة ماء لتوزيعها على الصائمين في المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب وجبات الإفطار والسحور الرمضانية، وذلك في إطار مشروع "موائد الرحمن في المسجد الأقصى المبارك".

 

وأشاد راشد بالتعاون الوثيق ما بين دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وهيئة الأعمال الخيرية في تنفيذ تلك البرامج، مشيرا، إلى أن الهيئة حرصت على التعاقد مع مطاعم مقدسية لتقديم الوجبات الرمضانية، وذلك حرصا من الهيئة على تحريك عجلة الاقتصاد في المدينة المقدسة، وتوفير فرص عمل للعشرات من الشبان المقدسيين.

 

وأضاف أن توفير كميات كبيرة من وجبات الإفطار والسحور والماء للصائمين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، يندرج في إطار مساعي هيئة الأعمال الرامية إلى تأكيد وتعزيز صلة المسلمين في المسجد الأقصى، وتوفير كل السبل الكفيلة بتمكينهم من الرباط فيه.

 

من جهته قال مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، إنه تم تنظيم أماكن توزيع وجبات الإفطار وتقديمها للزوار، والتنسيق مع ثماني جمعيات من أجل تقديم الإفطارات للصائمين، بالتعاون مع دول عربية وإسلامية، وبإشراف من دائرة الأوقاف.

 

ولفت الكسواني، إلى اجتماع عقده مع ممثل هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية خصص لتقديم "موائد الرحمن" في المسجد الأقصى حسب المواصفات الصحية، مع ضمان تقديم وجبات ملائمة صحيا وغذائيا للصائمين يكون مصدرها من مطاعم القدس.

 

وشكر الإمارات قيادة ومحسنين على ما يقدمونه من دعم للأقصى وأهله وزواره والمرابطين فيه، وقال: "إننا نرحب بكل عمل خيري يعمل على تثبيت المواطنين وصمودهم في المدينة المقدسة والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك".

 

وأشاد، بأداء أطقم هيئة الأعمال الإماراتية العاملة في المسجد الأقصى، والتي قال، إنها أخذت على عاتقها تقديم وتنظيم وجبات الإفطار والسحور.

 

وقال إن هيئة الأعمال تقدم بصمات رائعة في العمل الخيري بما يسهم بشكل فاعل في تعزيز وتوسيع دائرة المشاركة في القدس، وكان لها حضور مميز في ساحات المسجد الاقصى من خلال تقديم وجبات الإفطار والسحور لأهالي القدس والوافدين بمواصفات متميزة.

وثمن باسم أهالي القدس الدعم المتواصل الذي تقدمه الهيئة من خلال سلسلة المبادرات والمشاريع التي تؤكد دورها الريادي في الرسالة الإنسانية، ويعكس حرصها الدائم على دعم أهالي القدس وجماهير الشعب الفلسطيني، وتعزيز ارتباطهم بالمسجد الاقصى والمدينة المقدسة حيث قدمت العام الماضي مظلات لوقاية الصائمين من حرارة الشمس وقبل شهور قدمت سيارة للنظافة واخرى لنقل الموتى وهي لا تتواني عن التواصل مع الجهات الرسمية في الاردن لرفد المسجد الاقصى بما يلزم بما يعزز الرعاية الهاشمية له.

 

ولفت،إلى أن هيئة الأعمال تعتبر أكبر الجهات التي تقدم وجبات الإفطار لصائمي ومعتكفي المسجد الأقصى، وتتعاون بشكل فاعل مع دائرة الأوقاف لإنجاح برنامج الإفطارات الرمضانية، في ظل وجود تواصل يومي بشأن آليات وأعداد الوجبات يوميا، وتعزيز الرقابة الصارمة على نوعية وكمية الطعام المقدم.

 

وقال الكسواني إن التواصل الإماراتي الحيوي مع الأقصى وزواره وأهالي القدس يعزز الروح الإسلامية والهوية العربية للمسجد الأقصى في صدر كل مؤمن وموحد بالله.

 

وقال أحد أصحاب المطاعم العاملة في مدينة القدس، والتي تعاقدت معها الهيئة لتنفيذ الإعداد الوجبات الرمضانية، إن أطقم العمل تصل الليل بالنهار من أجل تأمين وجبات الفطور والسحور للصائمين، واصفا شهر رمضان بأنه شهر خير على القدس ويسهم في تنشيط الحركة التجارية فيها.

 

وأكد أحد المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، أن تأمين وجبات السحور من قبل أهل الخير تعزز بقائه في قلب المسجد الأقصى، خصوصا وأن الدخول إليه والخروج منه لتناول الطعام يحول دون استمراره في الاعتكاف، في ظل تعمد جنود الاحتلال تعقيد إجراءات الدخول إليه.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017