قلقيلية- محمد ترابي
أصيب شابان بالرصاص الحي خلال قمع قوات الاحتلال ظهر اليوم الجمعة مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي للقرية والمغلق منذ أكثر من 13 عاما لصالح مستوطني 'قدوميم' المقامة على أراضي القرية.
كما وصفت حالة الشابين المصابين بالطفيفة اللذين أصيبا بالرصاص الحي في قدميهما، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
واقتحمت قوات معززة من جيش الاحتلال البلدة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت على المتظاهرين.
في حين قامت آلية رش المياه العادمة برش المياه الكيماوية التي تترك رائحة كريهة تستمر لأسابيع باتجاه المتظاهرين والشوارع والمباني في البلدة.
وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل القرية منذ صباح اليوم، ومنعت طواقم الإعلام والمواطنين من الدخول إليها، مما دفعهم إلى استخدام طرق ترابية وعرة للوصول إلى القرية.
وأوضح شتيوي أن جيش الاحتلال استخدم الرصاص الحي والأعيرة المطاطية والمياه الكيماوية في قمع المسيرة السلمية، مما أدى إلى إصابة شابين برصاص الحي "التوتو" في القدم، نقلوا على أثرها إلى مستشفى قلقيلة الحكومي، حيث وصفت إصابتهما بالطفيفة.
من جهته، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف ان الاحتلال زاد من وتيرة قمع المسيرات السلمية، وأصبح يستخدم الرصاص الحي ضد المتظاهرين.
وأشار، "أن المسيرة ستستمر حتى فتح الشارع الرئيسي ونحن اليوم في كفر قدوم متواجدين لاقتراب الذكرى الخامسة للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمسيرة ستتكرر أكثر من يوم في الأسبوع إلى أن تحقق أهدافها".
يذكر أن المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة بمشاركة العشرات من أبناء القرية ومتضامين أجانب، المطالبين بفتح الشارع الرئيسي الذي تغلقه قوات الاحتلال منذ عدة سنوات.
