"كان حلما فخاطرا فاحتمالا.. ثم أضحى حقيقة لا خيالا"، هكذا قال الشاعر العربي في قريب الزمان، وهذا يجعلنا نفكر في بعض أفكار الخيال العلمي التي تناثرت هنا وهناك في الأفلام الغربية ولم تظل هكذا مجرد أفكار، بل أصبحت حقيقة في حياة كثير منا. وإليك عزيزي القارئ بعض هذه الأفكار التي أصبحت واقعا ملموسا والبعض الآخر ليس ببعيد، وفق ديلي تلغراف.
فمن الأخبار الجيدة لجماهير المعجبين بالبرنامج العلمي عودة إلى المستقبل (Back to the Future) تزعم شركة ليكسس أنها اخترعت "لوحة حوامة" ترفعك عن الأرض، وهذا يقربنا أكثر إلى مستقبل من النوعية التي تمكنك من الهرب من المهاجمين المحتملين واللصوص بالارتفاع في الهواء بخفة فوق الأرض.
وهناك الآن السيارة التي تسير دون قائد، التي كانت خيالا علميا في فيلم "لوغانز رن" عام 1976، حيث يزعم مصنعوها أنها تقرأ عقل قائدها بينما هو جالس في مقعد القيادة دون الإمساك بالمقود.
وهناك أيضا ساعة أبل المستوحاة من الشخصية الكوميدية "ديك تريسي" عام 1952، وكذلك الآيباد من مسلسل "ستار تريك" في الثمانينيات.
وهناك السيف الضوئي الذي كان أول ابتكار له في مسلسل الخيال العلمي حرب النجوم في التسعينيات وأصبح الآن حقيقة بعد ابتكار علماء التكنولوجيا بجامعة هارفارد الأميركية واحدا بالمصادفة العام الماضي.
وهناك حلم السفر إلى المريخ في المستقبل، لكنه قد يكون حقيقة قريبا، حيث تطوع البعض بالفعل للسفر إلى الكوكب الأحمر في رحلة ذهاب فقط.
وهناك أيضا جهاز التتبع تحت الجلد باستخدام خاصية تحديد المواقع بالأقمار الصناعية الذي صار حقيقة بعد أن كان خيالا في فيلمي ماتريكس والمهمة المستحيلة (Matrix and Mission Impossible) ويستخدم بالفعل في المكسيك بعد تسجيل حالات اختطاف أثارت رعب المواطنين مما جعلهم يضعون رقاقات التتبع تحت الجلد كي يمكن تحديد أماكنهم عند أي طارئ